الحنفية (١) رضوان الله عليه حين مات ابن عباس رضي الله عنهما : «اليوم مات ربّاني هذه الأمة» (٢) ، وقال أبو العباس ثعلب : إنما قيل للفقهاء الربّانيون ؛ لأنهم يربون العلم ، أي يقومون به ، (٣) [وقال أبو عمر عن ثعلب : العرب تقول رجل ربّاني وربّيّ ، إذا كان عالما عاملا معلما] (٣).
(رابطوا) [٣ ـ آل عمران : ٢٠٠] : أي اثبتوا ودوموا. وأصل المرابطة والرّباط : أن يربط هؤلاء خيولهم [ويربط هؤلاء خيولهم] (٣) في الثغر ، كلّ يعدّ لصاحبه ، فسمّي المقام بالثّغور : رباطا.
(رقيبا) (٤) [٤ ـ النساء : ١] : حافظا.
(ربائبكم) [٤ ـ النساء : ٢٣] : بنات نسائكم من غيركم ، الواحدة ربيبة.
(رقبة) (٤) [٤ ـ النساء : ٩٢] : ترجمة عن الإنسان.
(الرّجفة) [٧ ـ الأعراف : ٧٨] : / أي حركة الأرض ، يعني الزّلزلة الشديدة (٥).
(رحبت) الأرض [٩ ـ التوبة : ٢٥] : أي اتّسعت (٦).
(روع) [١١ ـ هود : ٧٤] : أي فزع.
(رعد) [١٣ ـ الرعد : ١٣] : روي عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «إنّ الله عزوجل
__________________
(١) هو محمد بن علي بن أبي طالب ، المعروف بابن الحنفية ، وهي خولة بنت جعفر بن قيس من بني حنيفة ، سبيت في الردّة من اليمامة ، كان رجلا صالحا يكنى أبا القاسم ، وهو تابعي لم يشهد الرسول صلىاللهعليهوسلم ، توفي سنة ٧٣ ه (ابن حجر ، التهذيب ٩ / ٣٥٤).
(٢) ابن حجر ، تهذيب التهذيب ٥ / ٢٧٨.
(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٥) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٢٤٠ : الصيحة. وانظر معاني الفراء ١ / ٣٨٤.
(٦) انظر أساس البلاغة للزمخشري : ١٥٧ (رحب).