(سخريّا) (١) [٢٣ ـ المؤمنون : ١١٠] ـ بكسر السين ـ من الهزء ، و (سخريا) ـ بالضم ـ من السّخرة وهو أن يضطهد ويكلّف عملا بلا أجرة.
(٢) [وقوله : (ليتّخذ بعضهم بعضا]) (٢) سخريّا [٤٣ ـ الزخرف : ٣٢] : أي ليستخدم بعضهم بعضا.
(سراجا منيرا) (٣) [٣٣ ـ الأحزاب : ٤٦] : وهو القرآن.
(سراعا) (٣) [٥٠ ـ ق : ٤٤] : مسرعين.
(سدر) (٤) [مخضود [٥٦ ـ الواقعة : ٢٨] : السدر] (٤) : شجر النبق ، (٤) [(مخضود) : لا شوك فيه كأنه خضد شوكه ، أي قطع] (٤).
(سيئت) (٣) [٦٧ ـ الملك : ٢٧] : قبحت وجوههم بالسواد.
(سجّين) [٨٣ ـ المطففين : ٧] : [حبس] (٤) ، «فعّيل» من السجن (٥) ، ويقال : (سجّين) : صخرة تحت الأرض السابعة (٦) ، يعني أن أعمالهم لا تصعد إلى السماء ، (٤) [و (إنّ كتاب الأبرار لفي علّيين) [٨٣ ـ المطففين : ١٨] : أي في السماء السابعة] (٤).
__________________
(١) قرأ نافع ، وحمزة ، والكسائي ، وأبو جعفر ، وخلف : (سخريّا) ـ بضم السين ـ والباقون بكسرها ، وهما لغتان بمعنى واحد مصدر سخر منه : استهزأ به ، وسخّره : استعبده ؛ لأنهم سخّروهم في العمل وسخروا منهم : استهزأوا. وقيل : الضم من العبودية ، ومنها السخرة ، والكسر من الاستهزاء ، ومنه السخر. والياء في (سخريّا) للنسب للدلالة على قوة الفعل ، فالسخريّ أقوى من السخر (إتحاف فضلاء البشر : ٣٢١) وانظر معاني الفراء ٢ / ٢٤٣ ومجاز القرآن ٢ / ٦٢.
(٢ ـ ٢) في (ب) مكان هذا الكلام : وفي الزخرف.
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٤ ـ ٤) سقط من (ب).
(٥) وهذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨٩.
(٦) وهو قول الفراء في معاني القرآن ٣ / ٢٤٦.