طين صلب شديد (١) ، وقال ابن عباس : (سجّيل) : آجرّ.
(السقّاية) [١٢ ـ يوسف : ٧٠] : مكيال يكال به ويشرب فيه (٢).
(سوى) [٢٠ ـ طه : ٥٨] : / إذا كسر أوّله وضمّ قصر ، وإذا فتح مدّ ، كقوله : ([إلى كلمة]) (٣) سواء بيننا [وبينكم] (٣) [٣ ـ آل عمران : ٦٤] : أي عدل ونصف ، ويقال : دعاك إلى السواء فأقبل ، أي إلى النصفة ، وسواء كلّ شيء : وسطه ، وقوله تعالى : (مكانا سوى) و (سوى) (٤) : أي وسطا بين موضعين.
(السّجلّ للكتب) [٢١ ـ الأنبياء : ١٠٤] : أي الصحيفة فيها الكتاب (٥).
وقيل : (السجلّ) : كاتب كان للنبي صلىاللهعليهوسلم (٦) وتمام الكلام [على هذا التأويل] (٧) للكتب.
__________________
(١) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ٣٠٧. قال القرطبي في تفسيره ١٢ / ٥٧ ـ ٥٨ : والصواب من القول في ذلك عندنا ما قاله المفسّرون ، وهو أنها حجارة من طين ، وبذلك وصفها الله في كتابه في موضع ، وذلك قوله : (لنرسل عليها حجارة من طين* مسوّمة عند ربك للمسرفين) [٥١ ـ الذاريات : ٣٣] وقال الجواليقي في المعرّب ص ١٨١ : هي بالفارسية (سنك) و (كل) حجارة وطين.
(٢) قال مجاهد في تفسيره ١ / ٣١٨ : (السقاية) و (الصواع) شيء واحد. وانظر مجاز القرآن ١ / ٣١٤.
(٣) سقطت من (ب).
(٤) قرأ ابن عامر ، وعاصم ، وحمزة ، ويعقوب ، وخلف (سوى) ـ بضم السين مع التنوين ـ وافقهم الأعمش. وقرأ الحسن (سوى) ـ بضم السين بلا تنوين ـ والباقون : (سوى) ـ بكسر السين مع التنوين ـ وهما لغتان بمعنى واحد (إتحاف فضلاء البشر ص ٣٠٤) وانظر تفسير مجاهد ١ / ٣٩٨ ومعاني الفراء ٢ / ١٨١.
(٥) هذا قول ابن عباس من رواية ابن أبي طلحة ، وبه قال مجاهد (تفسير الطبري ١٧ / ٧٩).
(٦) وهذا قول ابن عباس من رواية أبي الجوزاء. وقال ابن عمر والسدّي : أنه ملك (المصدر نفسه).
(٧) زيادة من (ب).