(قيلا) [٤ ـ النساء : ١٢٢] ، وقولا : واحد.
(قسّيسين) [٥ ـ المائدة : ٨٢] : رؤساء النصارى ، واحدهم قسّيس ، وقال بعض العلماء : هو «فعّيل» من قسست الشيء وقصصته إذا تتبّعته ، فالقسّيس سمّي بذلك لتتبّعه كتابه وآثار معانيه.
(قرطاس) [٦ ـ الأنعام : ٧] : صحيفة ، والجمع قراطيس.
(قنوان) [٦ ـ الأنعام : ٩٩] : أي عذوق النخل ، واحدها قنو (١).
(قطعا [من الليل]) (٢) [١٠ ـ يونس : ٢٧] : جمع قطعة ، ومن قرأ (قطعا) (٣) : ـ بتسكين الطاء ـ أراد اسم ما قطع ، تقول : قطعت الشيء قطعا ـ بفتح القاف في المصدر ـ واسم ما قطع فسقط : قطع ، والجمع أقطاع.
(قطع) (٤) [١١ ـ هود : ٨١] : ظلمة.
(قطع متجاورات) [١٣ ـ الرعد : ٤] : أي قرى متدانيات (٥).
__________________
(١) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢٠٢ : الاثنان قنوان ـ النون مكسورة ـ والجميع قنوان على تقدير لفظ الاثنين ، غير أن نون الاثنين مجرورة في موضع الرفع والنصب والجر ، ونون الجميع يدخله الرفع والجرّ والنصب ، ولم نجد مثله غير قولهم صنو وصنوان ، والجميع صنوان. وانظر غريب ابن قتيبة ص ١٥٧.
(٢) سقط من (ب).
(٣) قرأ ابن كثير والكسائي (قطعا) بإسكان الطاء ، والباقون بفتحها (الداني ، التيسير : ١٢١) وقال الفراء في المعاني ١ / ٤٦٢ (قطعا) قراءة العامة ، وهي في مصحف أبيّ : (كأنّما يغشى وجوههم قطع من الليل مظلم) فهذه حجّة لمن قرأ بالتخفيف ، وإن شئت جعلت (المظلم) وأنت تقول (قطع) نعتا من (الليل) ، وإن شئت جعلت (المظلم) نعتا ل (القطع) ، فإذا قلت (قطعا) كان قطعا من الليل خاصة ، والقطع ظلمة آخر الليل (فأسر بأهلك بقطع من الليل) [هود : ٨١] وانظر مجاز القرآن ١ / ٢٧٨.
(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٥) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٢٣ : طيّبها وعذبها وخبيثها ، والسباخ ، والجنات وما ـ