(كهلا) (٣) [٣ ـ آل عمران : ٤٦] : الذي انتهى شبابه ، وجاوز الثلاثين ووحظه الشيب ـ أي خالطه ـ والمراد بتكليمه الناس كهلا تكليمه إياهم إذا أنزله الله تعالى في آخر الزمان ينزله ثلاث وثلاثون سنة ، فيقول لهم : (إني عبد الله) [١٩ ـ مريم : ٣٠] كما قال لهم في المهد.
(كاظمين [الغيظ]) (١)) [٣ ـ آل عمران : ١٣٤] : أي حابسين [الغيظ] (١) ، (٢) [ولا يكون الكظم إلّا مع القدرة على الانتقام] (٢).
(كأيّن) [٣ ـ آل عمران : ١٤٦] ، وكائن ، وكئن ، على وزن «كعيّن» «وكاع» و «كع» ثلاث لغات بمعنى كم (٤).
(كلالة) [٤ ـ النساء : ١٢] : هو أن يموت الرجل ولا ولد له ولا والد ، وقيل : هي مصدر من تكلّله (٥) النسب : أي أحاط به ، ومنه سمّي الإكليل لإحاطته بالرأس ، فالأب والابن طرفان للرّجل ، فإذا مات ولم يخلّفهما فقد مات عن (٦) ذهاب طرفيه ، فسمّي ذهاب الطرفين كلالة ، وكأنّها اسم للمصيبة في تكلّل النسب مأخوذ منه ، (٧) [يجري مجرى الشجاعة والسماحة] (٧). واختصاره أنّ الكلالة من تكلله النسب : أي أطاف به ، والولد والوالد خارجان من ذلك لأنّهما طرفان للرّجل (٨).
(كاد) (٧) [يزيغ قلوب فريق منهم] (٧) [٩ ـ التوبة : ١١٧] ، (٩) [(كاد) لفظ موضوع لمقاربة الفعل (يزيغ)] (٩) ، يقال : كاد يفعل ، ولا يقال : كاد أن يفعل ،
__________________
(١) سقطت من (ب).
(٢) زيادة من (ب).
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٤) وقال ابن قتيبة في غريبه ص ١١٣ : أي كثير. وانظر معاني الفراء ١ / ٢٣٧.
(٥) في (أ) : «تكلل به».
(٦) في (ب) : «في».
(٧) سقط من (ب).
(٨) انظر معاني الفراء ١ / ٢٥٧ ، والمجاز ١ / ١١٨ ـ ١١٩ ، وغريب ابن قتيبة ص ١٣١.
(٩ ـ ٩) زيادة من (ب).