(لزاما) [٢٥ ـ الفرقان : ٧٧] : (١) [مصدر وصف به العذاب ، معناه لكان العذاب لازما] (١) : أي فيصلا ، وهو من الأضداد (٢) ، قال :
لا زلت محتملا عليّ ضغينة |
|
حتّى الممات يكون منك لزاما |
(لسان صدق) [٢٦ ـ الشعراء : ٨٤] : يعني ثناء حسنا (٣).
(لينة) [٥٩ ـ الحشر : ٥] : أي نخلة (٤) ، وجمعها لين ، وهو ألوان النخل ما لم تكن العجوة والبرنيّ (٥).
(لبدا) [٧٢ ـ الجن : ١٩] : أي جماعات ، واحدها لبدة (٦) ، ومعنى (لبدا) : أي يركب بعضهم بعضا ، ومن هذا اشتقاق اللبود التي تفرش (٧) ، وقوله جل وعز : (كادوا يكونون عليه لبدا) : أي كادوا يركبون / النبيّ صلىاللهعليهوسلم رغبة في القرآن وشهوة لاستماعه (٨).
__________________
(١ ـ ١) كذا جاء تفسيرها في (ب). وهذه الكلمة سقطت مع تفسيرها من (أ).
(٢) لم يذكرها أصحاب الأضداد ، وذكرها ابن منظور في اللسان ١٢ / ٥٤٢ ، لزم ، قال : وهو في اللغة الملازمة للشيء والداوم عليه ، وهو أيضا الفصل في القضية ، قال : فكأنه من الأضداد. وذكر البيت الشاهد ونسبه لابن برّي.
(٣) هذا قول مجاهد ، أخرجه الفراء في المعاني ٢ / ٢٨١ بإسناده إليه. وانظر المجاز ٢ / ٨٧.
(٤) قال ابن عباس : هي بلغة الأوس (اللغات : ٤٦) وقال ابن قتيبة : واحدتها ليونة ، فقيل : لينة ـ بالياء ـ وذهب الواو لكسرة اللام (تفسير الغريب : ٤٥٩) وانظر معاني الفراء ٣ / ١٤٤ ، والمجاز ٢ / ٢٥٦.
(٥) البرنيّ ـ بفتح فسكون ـ ضرب من التمر أحمر ، مشرب بصفرة ، كثير اللحاء ، عذب الحلاوة.
(٦) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧٢.
(٧) وهو قول الزجاج (معاني القرآن وإعرابه ٥ / ٢٣٧) وقراءة ابن عامر من رواية هشام بن عمار برفع اللام ، وروى ابن ذكوان عن ابن عامر كسرا ، وكذلك الباقون (ابن مجاهد ، السبعة : ٦٥٦).
(٨) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ١٩٤.