(مفرطون) (١) : أي متروكون منسيّون في النّار ، و (مفرطون) ـ بكسر الراء ـ مسرفون على أنفسهم في الذنوب ، و (مفرّطون) مضيّعون مقصّرون.
(مبصرة) [١٧ ـ الإسراء : ١٢] : أي مبصرا بها.
(مترفوها) [١٧ ـ الإسراء : ١٦] : هم الذين نعّموا [فيها ، أي في] (٢) الدنيا ، في غير طاعة الله عزوجل (٣) ، [وقيل : هم الأغنياء] (٤).
(ملتحدا) [١٨ ـ الكهف : ٢٧] : أي معدلا ومميلا ، أي ملجأ تميل إليه فتجعله حرزا.
(المهل) [١٨ ـ الكهف : ٢٩] : هو درديّ الزيت (٥) ، ويقال : ما أذيب من النحاس والرّصاص وما أشبه ذلك (٦).
(مرتفقا) [١٨ ـ الكهف : ٢٩] : متّكأ عليه على المرفق (٧) ، والاتّكاء : الاعتماد على المرفق.
__________________
(١) قرأ نافع (مفرطون) ـ بكسر الراء مخفّفة ـ اسم فاعل من أفرط إذا تجاوز. وقرأ أبو جعفر (مفرّطون) ـ بكسر الراء مشدّدة ـ من فرّط : قصّر. وقرأ الباقون (مفرطون) ـ بالفتح مع التخفيف ـ اسم مفعول من أفرطته خلفي أي تركته ونسيته (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٢٧٩).
(٢) زيادة من المطبوعة.
(٣) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٥٩ : فسّاقها. قال الفراء في المعاني ٢ / ١١٩ : وفي قراءة أبيّ بن كعب : (بعثنا فيها أكابر مجرميها).
(٤) زيادة من (ب).
(٥) وقال مجاهد : مثل القيح والدم أسود كعكر الزيت (تفسيره ١ / ٣٧٦) وانظر غريب اليزيدي : ٢٢٧.
(٦) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٤٠٠.
(٧) وقال مجاهد : مجلسا (تفسيره ١ / ٣٧٦) وانظر المجاز ١ / ٤٠٠ ، وغريب اليزيدي : ٢٢٨.