أقنع رأسه [إذا] (١) نصبه لا يلتفت يمينا ولا شمالا وجعل طرفه موازيا لما بين يديه ، وكذلك الإقناع في الصلاة.
(مقرّنين) (٢) [١٤ ـ إبراهيم : ٤٩] : اثنين اثنين ، قرن كل واحد منهما إلى صاحبه.
(متوسّمين) [١٥ ـ الحجر : ٧٥] : أي متفرّسين (٣) ، يقال : توسّمت فيه الخير ، إذا رأيت ميسم ذلك فيه ، والميسم والسمة : العلامة.
(المقتسمين) [١٥ ـ الحجر : ٩٠] : أي المتحالفين على عضه (٤) رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقيل : (المقتسمين) قوم من أهل الشرك قالوا تفرّقوا على عقاب (٥) مكّة حيث يمرّ بكم أهل الموسم ، فإذا سألوكم عن محمّد فليقل بعضكم : هو كاهن ، وبعضكم : هو ساحر ، وبعضكم : هو شاعر ، وبعضكم هو مجنون ؛ فمضوا فأهلكهم الله ، وسمّوا (المقتسمين) لأنّهم اقتسموا طرق مكّة (٦).
(مفرطون) [١٦ ـ النحل : ٦٢] : أي مقدّمون معجّلون إلى النّار (٧) ، وقيل :
__________________
(١) سقط من (ب).
(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ٣٤٢. وقال الفراء في المعاني ٢ / ٩١ : للمتفكّرين. ويقال للناظرين المتفرّسين. وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٥٤ : أي المتبصّرين المتثبّتين. وانظر غريب ابن قتيبة ص ٢٣٩.
(٤) أي رميه بالإفك والبهتان ، وانظر مجاز القرآن ١ / ٣٥٥ ، وتفسير الغريب لابن قتيبة : ٢٣٩.
(٥) العقاب : صخرة ناتئة في عرض جبل (القاموس المحيط ص ١٥٠ ـ عقب).
(٦) الفراء ، معاني القرآن ٢ / ٩١ ، والطبري ، جامع البيان ١٤ / ٤٣ : قال وهم خمسة رهط من قريش ماتوا شرّ ميتة.
(٧) وقال مجاهد : منسيون في النار (تفسيره ١ / ٣٤٨) وانظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٠٧ ـ ١٠٨ ، ومجاز القرآن ١ / ٣٦١.