(مذعنين) [٢٤ ـ النور : ٤٩] : أي مقرّين ، أي منقادين (١).
(متبرّجات) [٢٤ ـ النور : ٦٠] : أي مظهرات [زينتهن] (*) ومحاسنهنّ ممّا لا ينبغي أن يظهرنه (٢) ، ويقال : (متبرّجات) : متزيّنات ، قال أبو عمر (٣) : قيل :
(متبرجات) : أي منكشفات الشعور.
(مشرقين) [٢٦ ـ الشعراء : ٦٠] : أي مصادفين شروق الشمس ، أي طلوعها (٤).
(مسحّرين) [٢٦ ـ الشعراء : ١٥٣] : أي معلّلين بالطعام والشراب ، أي إنّما أنت بشر (٥).
(منقلب) (٦) [٢٦ ـ الشعراء : ٢٢٧] : منصرف.
(ممرّد) [٢٧ ـ النمل : ٤٤] : مملّس ، (٧) [ومنه الأمرد ، الذي لا شعر على
__________________
(١) وقال الفراء في المعاني ٢ / ٢٥٧ : مطيعين غير مستكرهين.
(*) هذه الكلمة من (ب). واقتصر تفسير الكلمة فيها على : مظهرات زينتهن.
(٢) انظر مجاز القرآن ٢ / ٦٩.
(٣) هو محمد بن عبد الواحد اللغوي الزاهد ، المعروف بغلام ثعلب ، تقدم ص ٦٦.
(٤) قال أبو عبيدة : مجاز المشرق مجاز المصبح (المجاز ٢ / ٨٦) وانظر غريب اليزيدي : ٢٨٢ ، وغريب ابن قتيبة : ٣١٧.
(٥) وقال مجاهد : يعني من المسحورين ، أي سحرت (تفسيره ٢ / ٤٦٤) وقال الفراء : قالوا له : لست بملك. إنما أنت بشر مثلنا. والمسحّر المخوف ، كأنه ـ والله أعلم ـ من قولك : انتفخ سحرك أي أنك تأكل الطعام والشراب وتسحّر به وتعلّل (معاني القرآن ٢ / ٢٨٢) وقال أبو عبيدة : وكلّ من أكل من إنس أو دابّة فهو مسحّر ، وذلك أن له سحرا يقري ، يجمع ما أكل فيه ، قال لبيد بن ربيعة :
فإن تسألينا فيم نحن فإنّنا |
|
عصافير من هذا الأنام المسحّر |
[ديوانه ، طبعة دار صادر ببيروت ص ٧١] وانظر المجاز ٢ / ٨٩.
(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).