(نخرة) / [٧٩ ـ النازعات : ١١] و (ناخرة) (١) : أي بالية ، ويقال : (نخرة) بالية ، و (ناخرة) يعني عظاما فارغة يصير فيها من هبوب الريح كالنّخير.
(نضرة النعيم) [٨٣ ـ المطففين : ٢٤] : أي بريق النعيم ونداه (٢) ، ومنه : (وجوه يومئذ ناضرة) [٧٥ ـ القيامة : ٢٢] : أي مشرقة من بريق النعيم ونداه.
(نمارق) [٨٨ ـ الغاشية : ١٥] : أي وسائد ، واحدتها نمرقة [ونمرقة] (٣).
(النّجدين) [٩٠ ـ البلد : ١٠] : الطريقين [طريق] (٤) الخير وطريق الشّرّ (٥).
(نشرح) (٦) [٩٤ ـ الشرح : ١] : نوسّع ونفتح.
(نسفعا بالناصية) [٩٦ ـ العلق : ١٥] : أي نأخذن بناصيته إلى النّار ، يقال : سفعت بالشيء إذا أخذته وجذبته جذبا شديدا ، والنّاصية ، شعر مقدّم الرّأس ، وقوله تعالى : (فيؤخذ بالنّواصي والأقدام) [٥٥ ـ الرحمن : ٤١] : يقال : يجمع
__________________
ـ الحسن : يعني النجوم (تفسير مجاهد ٢ / ٧٢٥) وكذا قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨٤ قال : كالحمار الناشط بنشط من بلد إلى بلد.
(١) قرأ أبو بكر وحمزة ، والكسائي (ناخرة) بألف بعد النون ، والباقون بغير ألف ، وهما بمعنى ، كحذر وحاذر (البنا ، الإتحاف : ٤٣٢) وقال مجاهد : يعني عظاما مرفوتة (تفسيره ٢ / ٧٢٦).
(٢) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٤٨ ، وانظر مجاز القرآن ٢ / ٢٨٩.
(٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب). قال الفراء : وسمعت بعض كلب يقول نمرقة (المعاني ٣ / ٢٥٨) ، وبه قال أبو عبيدة ، انظر المجاز ٢ / ٢٩٦.
(٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٥) وهو قول علي (معاني الفراء ٣ / ٢٦٤) وبه قال ابن مسعود وابن عباس والضحاك ومجاهد في تفسيره ٢ / ٧٥٩ ، وقال أبو عبيدة : (النجدين) الطريقين في ارتفاع (المجاز ٢ / ٢٩٩) وقال ابن عباس : الثّديين (الطبري ، جامع البيان ٣٠ / ١٢٧).
(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).