(الناشرات نشرا) (١) [٧٧ ـ المرسلات : ٣] : الرياح التي تأتي بالمطر (٢) ، كقوله (نشرا) (٣) بين يدي رحمته [٧ ـ الأعراف : ٥٧] : يقال نشرت الريح إذا جرت ، قال جرير :
نشرت عليك فذكّرت بعد البلا |
|
ريح يمانية بيوم ماطر (٤) |
والنشر من الرياح : الليّنة الطيّبة.
(النازعات غرقا) (١) [٧٩ ـ النازعات : ١] : الملائكة تنزع أرواح الكفار إغراقا كما يغرق النازع في القوس (٥).
(الناشطات نشطا) (١) [٧٩ ـ النازعات : ٢] : الملائكة تنشط أرواح المؤمنين ، أي تحل حلا رفيقا ، كما ينشط العقال من يد البعير ، أي يحلّ حلا برفق (٦).
__________________
ـ الليل ، والناشئة بالحبشية ، إذا قام الرجل قالوا : نشأ ، وقال علي بن حسين : (ناشئة الليل) قيام ما بين المغرب والعشاء وقال الحسن : كل صلاة بعد العشاء الآخرة فهي (ناشئة الليل). وقال مجاهد قيام الليل (تفسير مجاهد ٢ / ٦٩٩).
(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٢) وهو قول ابن مسعود (تفسير مجاهد ٢ / ٧١٥) ، وقال الفراء في المعاني ٣ / ٢٢٢ : وقال الضحاك : إنها الصحف تنشر على الله بأعمال العباد. وقال الربيع : إنه البعث للقيامة تنشر فيه الأرواح (تفسير القرطبي ١٩ / ١٥٥).
(٣) قرأ عاصم (بشرا) ـ بالياء مضمومة وإسكان الشين ـ وابن عامر بالنون مضمومة وإسكان الشين ، وحمزة والكسائي بالنون مفتوحة وإسكان الشين. والباقون بالنون مضمومة وضم الشين (التيسير ص ١١٠).
(٤) البيت في ديوانه ص ٣٠٦.
(٥) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٣٠ ، وبه قال ابن قتيبة في غريبه : ٥١٢. وقال الحسن : يعني النجوم (تفسير مجاهد ٢ / ٧٢٥) وقال أبو عبيدة : هي النجوم تنزع ، تطلع ثم تغيب فيه (المجاز ٢ / ٢٨٤).
(٦) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٣٠ ، وبه قال ابن قتيبة في غريبه : ٥١٢. وقال ـ