(نضّاختان) [٥٥ ـ الرحمن : ٦٦] : أي فوّارتان بالماء (١).
(نجوى) [٥٨ ـ المجادلة : ٧] ، سرار ، و (نجوى) : متناجون أيضا ، كقوله : (وإذ هم نجوى) : أي متناجون ، أي يسار بعضهم بعضا (٢).
(نصوحا) [٦٦ ـ التحريم : ٨] : «فعولا» من النصح ، و (نصوحا) : مصدر نصحت له نصحا ونصوحا ، والتوبة النصوح : البالغة في النصح التي لا ينوي التائب معها معاودة المعصية (٣) ، وقال الحسن (٤) : هي ندم بالقلب واستغفار باللسان وترك بالجوارح وإضمار ألّا يعود.
(نسرا) (٥) [٧١ ـ نوح : ٢٣] : اسم صنم من أصنام قوم نوح عليهالسلام.
(نفر) [٧٢ ـ الجن : ١] : [ونفير] (٦) جماعة بين الثلاثة إلى العشرة (٧).
(ناشئة الليل) [٧٣ ـ المزمل : ٦] : أي ساعاته ، من نشأت : أي ابتدأت (٨).
__________________
(١) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٤٦ وقال ابن قتيبة : والنّضخ أكثر من النّضح (غريبه : ٤٤٣).
(٢) قال أبو عبيدة : هي مصدر من ناجيت ، أو اسم منها ، فوصف القوم بها ، والعرب تفعل ذلك ، كقولهم : إنما هم عذاب ، وأنتم غمّ ، فجاءت في موضع متناجين (المجاز ١ / ٣٨١) وانظر غريب اليزيدي : ٢١٦ ، وغريب ابن قتيبة : ٢٥٥.
(٣) هذا قول ابن مسعود ، ومجاهد (تفسير مجاهد ٢ / ١٦٨) وبه قال الفراء في المعاني ٣ / ١٦٨. وقال ابن قتيبة : أي تنصحون فيها لله ولا تدهنون (تفسير الغريب : ٤٧٣).
(٤) الحسن بن يسار البصري ، تقدم ص ٣٤٤.
(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٦) زيادة من (ب) ، وتقدم الكلام عنها في الآية (٦) من سورة الإسراء.
(٧) وهو قول الخليل والليث (القرطبي ، الجامع ١٩ / ٧) وبه قال ابن قتيبة في غريبه : ٤٨٩.
(٨) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٩٣ ، وبه قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧٣. وقال أبو عبد الرحمن اليزيدي : يقال نشأ من نومه أي قام (غريبه : ٣٩٥) وقال ابن عباس : يعني قيام ـ