فأقسم الله بالنجم منه إذا نزل (١) [وقال أبو عبيدة (٢) : (والنجم) قسم بالكواكب (إذا هوى) : إذا سقط في الغرب] (١).
(النّشأة الأخرى) [٥٣ ـ النجم : ٤٧] : أي الخلق الثاني ، البعث يوم القيامة.
(نذير من النّذر [الأولى]) (٣) [٥٣ ـ النجم : ٥٦] : محمّد صلىاللهعليهوسلم (٤).
(والنّجم والشجر يسجدان) [٥٥ ـ الرحمن : ٦] ، (النجم) : ما نجم من الأرض ، أي طلع ولم يكن على ساق كالعشب والبقل (والشجر) : ما قام على ساق ، وسجودهما أنهما يستقبلان الشمس إذا طلعت ثم يميلان معها معها حتّى ينكسر الفيء (٥) ، والسجود من الموات : الاستسلام والانقياد لما سخّر له (٦).
(والنّخل ذات الأكمام) [٥٥ ـ الرحمن : ١١] : أي ذات الكفرّى قبل أن تتفتّق ، وغلاف كلّ شيء كمّه (٧).
__________________
(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين سقط من المطبوعة.
(٢) نقل هذا القول ابن قتيبة في غريبه : ٤٢٧ وعزاه لأبي عبيدة ، وليس في المجاز ٢ / ٢٣٥ ولعله في غيره ، وقال في المجاز : «قسم (والنجم) : النجوم ، ذهب إلى لفظ الواحد وهو في معنى الجميع». وقال مجاهد : يعني الثريا إذا سقط مع الفجر (تفسيره ٢ / ٦٢٧). وقال اليزيدي : النجم الكوكب ، والنجم الزرع ، والنجم لكل طالع كائن ما كان من إنسان أو غير ذلك (غريب القرآن : ٣٥٣).
(٣) سقطت من (ب).
(٤) وقال الفراء : يقول القائل كيف قال لمحمد : (من النذر الأولى) وهو آخرهم؟ فهذا في الكلام كما تقول هذا واحد من بني آدم وإن كان آخرهم أو أولهم. ويقال : (هذا نذير من النذر الأولى) في اللوح المحفوظ (المعاني ٣ / ١٠٣) وقال ابن قتيبة : (من النذر الأولى) من الأنبياء المتقدمين (تفسير الغريب : ٤٣٠).
(٥) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ١١٢ ، وبه قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٤٢ ، وقال مجاهد : (النجم) نجوم السماء (تفسيره ٢ / ٦٣٩).
(٦) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٣٦ ، وتأويل مشكل القرآن : ٣٢١ ـ ٣٢٣).
(٧) هذا قول ابن قتيبة في غريبه ص ٤٣٦.