(نحسات) [٤١ ـ فصلت : ١٦] : أي مشؤومات ، وقوله عزوجل : (في يوم نحس مستمرّ) : [٥٤ ـ القمر : ١٩] : أي استمرّ عليهم بنحوسه ، أي بشؤومه.
(نستنسخ) [٤٥ ـ الجاثية : ٢٩] : أي نثبت (١) ، ويقال : (نستنسخ) أي نأخذ نسخته ، وذلك أنّ الملكين يرفعان عمل الإنسان صغيره وكبيره فيثبت الله ما كان له ثواب أو عقاب / ويطرح منه اللغو ، نحو قوله : هلمّ ، واذهب ، وتعال.
(نضيد) [٥٠ ـ ق : ١٠] : أي منضود (٢) [أي نضد بعضه على بعض ، وإنما يقال له نضيد ما دام في كفرّاه ، فإذا انفتح فليس بنضيد ، ويقال : (نضيد) أي منضود بعضه بجنب بعض] (٢).
(نقّبوا) (*) في البلاد) [٥٠ ـ ق : ٣٦] : أي طوّفوا وتباعدوا ، ويقال : (نقبوا في البلاد) أي ساروا في نقوبها : أي طرقها ، الواحد نقب ، و (نقّبوا) : أي بحثوا وتعرّفوا (هل من محيص) : أي هل يجدون من الموت محيصا ، أي معدلا ، فلم يجدوا ذلك.
(النّجم إذا هوى) [٥٣ ـ النجم : ١] ، قيل (٣) : كان القرآن ينزل نجوما
__________________
ـ والباقون (ننكسه) بفتح الأول وإسكان الثاني وضم الثالث وتخفيفه ، مضارع نكسه كنصره ، أي ومن نطل عمره نردّه من قوة الشباب ونضارته إلى ضعف الهرم ونحولته ، وهو أرذل العمر الذي تختل فيه قواه حتى يعدم الإدراك (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٦٦).
(١) هذا قول أبي عبيدة ، في المجاز ٢ / ٢٢١. وقال ابن قتيبة في غريبه ص ٤٠٦ : نكتب.
(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).
(*) قرأ الجمهور (فنقّبوا) بفتح النون والقاف مع تشديدهما. وقرأ أبيّ بن كعب ، وابن عباس ، والحسن ، وابن السميفع ، ويحيى بن يعمر كذلك إلا أنهم كسروا القاف على جهة الأمر تهدّدا. وقرأ عمر بن الخطاب ، وعمر بن عبد العزيز ، وقتادة ، وابن أبي عبلة ، وعبيد عن أبي عمرو : (فنقبوا) بفتح القاف وتخفيفها (زاد المسير ٨ / ٢١).
(٣) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ٦٤. وقال : ذكر أنه الكوكب إذا غرب.