(ن والقلم) [٦٨ ـ القلم : ١] : [قيل : النون] (١) الحوت ، الجمع النينان (٢) ، و [قيل] (١) هو الحوت الذي تحت الأرض (٣) ، وقيل : [النون] (١) الدواة (٤).
(نقر في النّاقور) [٧٤ ـ المدثر : ٨] : أي نفخ في الصور (٥).
(نسفت) (٦) [٧٧ ـ المرسلات : ١٠] : ذهب بها بسرعة.
(النّفوس زوّجت) [٨١ ـ التكوير : ٧] : أي جمعت مع مقارنيها الذين كانوا على رأيها [في الدنيا] (٧).
__________________
ـ برفع السين عطفا على (شواظ) (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٤٠٦) وانظر المجاز ٢ / ٢٤٤ ، وغريب ابن قتيبة : ٤٣٨.
(١) سقطت من (ب).
(٢) ابن فارس ، مجمل اللغة (بتحقيق زهير عبد المحسن) ٣ / ٨٤٩ ، والفيروز آبادي ، القاموس المحيط : ١٥٩٦ ـ نون. وشاهده قول الله تعالى : (وذا النون) [الأنبياء : ٨٧] وهو لقب يونس عليهالسلام.
(٣) روى أبو الضحى عن ابن عباس قال : «إن أول ما خلق الله القلم ، قال له : اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة ، ثم خلق النون ، وهو الحوت ، فكبس عليه الأرض ، فذلك قوله : (ن) يعني الحوت (تفسير مجاهد ٢ / ٦٨٧ ، وتفسير الطبري ٢٩ / ١٠).
(٤) فيه حديث مرفوع من رواية أبي هريرة وهو قول ابن عباس من رواية ابن الجزار وسعيد بن جبير ، وبه قال الحسن وقتادة. وفي معنى (ن) خمسة أقوال أخرى : (أحدها) إنه آخر حروف اسم الله «الرحمن» ، رواه عكرمة عن ابن عباس. (والثاني) إنه لوح من نور ، قاله معاوية بن قرّة. (والثالث) إنه افتتاح اسم الله «نصير» و «ناصر» ، قاله عطاء. (والرابع) إنه قسم بنصرة الله للمؤمنين ، قاله القرظي (والخامس) إنه نهر في الجنة ، قاله جعفر الصادق. واعتبره قوم من الحروف المقطعة في أوائل السور التي لا يعلم معناها إلا الله (زاد المسير ٨ / ٣٢٦ وتفسير القرطبي ١٨ / ٢٢٣).
(٥) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٧٠٤ ، وبه قال اليزيدي في غريبه : ٣٩٩ ، وقال الفراء : يقال إنها النفختين (المعاني ٣ / ٢٠١) وهو مأخوذ من النقر ، والنقر في كلام العرب الصوت (القرطبي ، الجامع ١٩ / ٧٠).
(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب). قال عكرمة : يقرن الرجل بقرينه الصالح في الدنيا ـ