(نحرقنّه) [٢٠ ـ طه : ٩٧] : يعني بالنار ، [و (نحرقنّه) (١)] (٢) نبردنّه بالمبارد.
(نكسوا على رءوسهم) [٢١ ـ الأنبياء : ٦٥] : معناه ثبتت الحجّة عليهم ، ونكس فلان ، إذا سفل رأسه وارتفعت رجلاه ، ونكس المريض ، إذا خرج من مرضه ثمّ عاد إلى مثله.
(نشورا) [٢٥ ـ الفرقان : ٣] : أي حياة بعد الموت.
(نمكّن لهم حرما) [٢٨ ـ القصص : ٥٧] : أي نسكنهم (٣) ونجعله مكانا لهم.
(نعمّركم ما يتذكّر فيه من تذكّر وجاءكم النّذير) [٣٥ ـ فاطر : ٣٧] : قال قتادة (٤) : احتجّ عليهم بطول العمر وبالرّسول صلىاللهعليهوسلم ، وقد قيل : (النّذير) الشيب (٥) ، وليس هذا القول بشيء ؛ لأنّ الحجّة تلحق كلّ بالغ وإن لم يشب ، وإن كانت العرب تسمّي الشيب : النذير.
(نحاس) [٥٥ ـ الرحمن : ٣٥] ، و (نحاس) (٦) : أي دخان.
__________________
(١) قرأ أبو جعفر : (لنحرقنّه) بإسكان الحاء وتخفيف الراء ، والباقون (لنحرّقنّه) بضم النون وفتح الحاء وكسر الراء مشدّدة من حرّقه بالتشديد (إتحاف فضلاء البشر : ٣٠٧) وانظر معاني الفراء : ٢ / ١٩١.
(٢) سقطت من (ب).
(٣) في (ب) : «نسكنه» وانظر غريب ابن قتيبة ص ٣٣٣.
(٤) هو قتادة بن دعامة السدوسي أبو الخطاب ، تابعي محدث ومفسّر ثقة مأمون ، توفي سنة ١١٧ ه (ابن سعد ، الطبقات ٧ / ٢٢٩) وانظر قوله في زاد المسير لابن الجوزي ٦ / ٤٩٤.
(٥) وهو قول ابن عمر ، وعكرمة ، وسفيان بن عيينة ، وفيه قول آخر أنه النبي صلىاللهعليهوسلم ، وهو قول قتادة ، وابن زيد ، وابن السائب ، ومقاتل ، وقول ثالث أنه موت الأهل والأقارب ، وقول رابع أنه الحمّى ذكرهما الماوردي (المصدر نفسه).
(٦) قرأ ابن كثير ، وأبو عمرو ، وروح (نحاس) بخفض السين عطفا على نار ، والباقون ـ