(يضاهون) (١) [٩ ـ التوبة : ٣٠] : أي يشابهون ، والمضاهاة : معارضة الفعل بمثله ، يقال : ضاهيته ، أي فعلت مثل فعله.
(يؤفكون) [٩ ـ التوبة : ٣٠] : أي يصرفون عن الخير ، (*) [ويقال :
(يؤفكون) : يحدّون ، من قولك : رجل محدود ، أي محروم] (*).
(يحادد الله [ورسوله]) (٢) [٩ ـ التوبة : ٦٣] : أي يحارب [الله] (٣) [ورسوله] (٤) ويعادي ، وقيل : اشتقاقه من الحدّ ، كقولك : يجانب الله [ورسوله] (٢) أي يكون في حدّ والله / ورسوله في حدّ.
(يبخسون) [١١ ـ هود : ١٥] : معناه : ينقصون.
(يهرعون) [١١ ـ هود : ٧٨] : أي يستحثّون (٥) ، ويقال : (يهرعون) : أي يسرعون ، (٦) [فأوقع الفعل بهم وهو فعلهم في المعنى ، كما قيل : أولع فلان بكذا ، وزهي زيد ، وأرعد عمرو ، فجعلوا مفعولين وهم فاعلون ، وذلك أنّ المعنى : أولعه طبعه وجبلّه ، وزهاه ماله أو جهله ، وأرعده غضبه أو وجعه ، وأهرعه خوفه ورعبه ، ولهذه العلّة خرج هؤلاء الأسماء مخرج المفعول بهم] (٦) ، ويقال : (٦) [لا يكون الإهراع إلّا إسراع المذعور ، وقال الكسائيّ والفرّاء :] (٦) لا يكون الإهراع إلّا إسراعا مع رعدة.
(يغاث الناس) [١٢ ـ يوسف : ٤٩] : يمطرون.
__________________
(١) قرأ عاصم : (يضاهئون) بالهمز وكسر الهاء ، والباقون بضم الهاء من غير همز (التيسير ص ١١٨). وانظر المجاز ١ / ٢٥٦.
(* ـ *) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٢) سقطت من (ب) ، وانظر المجاز ١ / ٢٦٣.
(٣) سقطت من المطبوعة.
(٤) سقطت من (ب) والمطبوعة.
(٥) انظر تفسير مجاهد ١ / ٣٠٦ ، والمجاز ١ / ٢٩٤.
(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).