كان من الأمّ محرّما على الابن أن يراه ، كالبطن والفخذين وأشباه ذلك (١).
(يحادّون الله) [٥٨ ـ المجادلة : ٢٠] : أي يحاربون الله ويعادونه ويخالفونه (٢).
(يكشف عن ساق) [٦٨ ـ القلم : ٤٢] : إذا اشتدّ الأمر والحرب ، قيل : كشف الأمر عن ساقه (٣).
(يزلقونك) (٤) [بأبصارهم) [٦٨ ـ القلم : ٥١] : أي يحدّون النظر إليك. وقيل :] (٤) يزيلونك ، ويقال : يعتانونك ، أي يصيبونك بعيونهم ، وقرئت :
(ليزلقونك) (٥) : أي ليستأصلونك ، من قولهم : زلق رأسه ، وأزلقه : إذا حلقه.
(يوفضون) [٧٠ ـ المعارج : ٤٣] : أي يسرعون (*).
(يخسرون) [٨٣ ـ المطففين : ٣] : أي ينقصون.
__________________
(١) هذا قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٥٦ ، وقصة المظاهر أخرجها البخاري تعليقا في صحيحه ١٣ / ٣٧٢ ، كتاب التوحيد (٩٧) باب وكان الله سميعا بصيرا (٩) عن عائشة قالت : الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات ، فأنزل الله تعالى على النبي صلىاللهعليهوسلم : (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها). وأخرجها الإمام أحمد في مسنده ٦ / ٤٦ (طبعة الميمنية بالقاهرة) وأخرجها ابن ماجه في سننه ١ / ٦٧ ، المقدمة ، باب (١٣) ، الحديث (١٨٨).
(٢) تقدم الكلام عن هذه الكلمة في الآية (٦٣) من سورة التوبة (٩) في هذا الباب ص ٥١٠.
(٣) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٦٦ ، وقال الفراء في المعاني ٣ / ١٧٧ يريد القيامة والساعة لشدتها.
(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).
(٥) قرأ نافع ، وأبو جعفر بفتح الياء. من زلقت الرجل ، والباقون بضمها من أزلقه ، معدّى (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٤٢٢) وانظر معاني الفراء : ٣ / ١٧٩.
(*) قال الفراء في المعاني ٣ / ١٨٦ الإيفاض الإسراع ، وقال الشاعر :
لأنعتن نعامة ميفاضا |
|
خرجاء ظلّت تطلب الإضاضا |
وانظر المجاز ٢ / ٢٧٠.