ومقابلتها على عدة أصول خطّيّة ، وعلّقت عليه تعليقات استفدتها من كتب الأئمة المعتبرين في غريب القرآن كأبي عبيدة ، والفراء ، وابن قتيبة ، وأبي عبد الرحمن اليزيدي وغيرهم ، ومن كتب التفسير المعتمدة كتفسير مجاهد بن جبر بن الحجاج المكي ، ومحمد بن جرير الطبري وغيرهما ، ومن معاجم اللغة كالصحاح للجوهري ، وتهذيب اللغة للأزهري ، وغيرهما .. وضبطت نصوصه ، وشرحت غريب ألفاظه ، وذيلته بجملة من الفهارس الفنّية التي تساعد القارىء على استخراج مسألته منه بسهولة ويسر.
أرجو الله سبحانه وتعالى أن يتقبّل عملي هذا ويجعله خالصا لوجهه الكريم ، وأن يدّخر ثوابه في صحائف أعمالي (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم) [٢٦ ـ الشعراء : ٨٨] وأرجو القارىء الكريم أن يعذرني عما يرى فيه من خطإ أو زلل فالعصمة لله وحده ، وأن يدعو لي بظهر الغيب دعوة صالحة بالرحمة والغفران ، والحمد لله أولا وآخرا ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
بيروت في ١٥ ربيع الأول ١٤٠٨ ه |
الفقير إلى رحمة ربه يوسف المرعشلي |