١٣٦ ـ (ذَرَأَ)(١) : وبرأ خلق.
١٣٨ ـ (حِجْرٌ)(٢) : الحرام وقد قرئت حجرا بالضم والمعنى واحد.
١٤١ ـ (جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ)(٣) : ما عرش من العنب وغيره.
١٤٢ ـ (حَمُولَةً وَفَرْشاً) : الحمولة ما حمل عليها وهي الكبار من الإبل. والفرش صغارها التي لم تدرك أن تحمل عليها وقال بعضهم الفرش الغنم.
١٤٥ ـ (دَماً مَسْفُوحاً)(٤) : أي سائلا.
١٥١ ـ (إِمْلاقٍ)(٥) : فقر يقال أملق فلان إذا افتقر.
__________________
(١) في صفات الله عزوجل : الذارىء : وهو الذي ذرأ الخلق اي خلقهم وكأن الذرء مختص بخلق الذرية. ابن منظور ـ اللسان (ذرأ).
(٢) قرأ أبان بن عثمان «حجر» بضم الحاء والجيم. وقرأ الحسن وقتادة «حجر» بفتح الحاء وإسكان الجيم. وعن الحسن أيضا «حجر» بضم الحاء. وأصله المنع ، وسمي العقل حجرا لمنعه عن القبائح. وفلان في حجر القاضي اي منعه القرطبي ـ الجامع ٧ / ٩٤.
(٣) اي بساتين ممسوكات مرفوعات. وقيل المعروشات ما ارتفعت أشجارها. وعن ابن عباس : المعروشات ما اثبته ورفعه الناس. القرطبي ـ الجامع ٧ / ٩٨ وقيل المعروشات ما انبسط على وجه الأرض فانتشر مما يعرّش كالكرم والقرع والبطيخ. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ١٣٤ والعرش في الأصل شيء مسقّف وجمعه عروش ومنه قيل : عرشت الكرم وعرّشته إذا جعلت له كهيئة سقف. الأصفهاني ـ المفردات ٣٢٩.
(٤) قال الزجاج : المسفوح المصبوب ، وكانوا إذا ذكّوا يأكلون الدم كما يأكلون اللحم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ١٤٠.
(٥) يعني جوع بلغة لخم. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٢٤.