١١٣ ـ (وَلِتَصْغى إِلَيْهِ)(١) : تميل صغوت إليه أي ملت.
١١٣ ـ (وَلِيَقْتَرِفُوا ما هُمْ مُقْتَرِفُونَ)(٢) : يدّعون الكذب.
١١٦ ـ (يَخْرُصُونَ)(٣) : يكذبون.
١٢٤ ـ (صَغارٌ)(٤) : الذلّ.
١٣٥ ـ (عَلى مَكانَتِكُمْ)(٥) : ناحيتكم.
__________________
(١) الصغو الميل ، يقال : صغت النجوم والشمس صغوا أي مالت للغروب ، وأصغيت إلى فلان ملت بسمعي نحوه. الأصفهاني ـ المفردات ٢٨٢ وصغا فلان إليك يعني مال إليك بلغة خثعم. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٥٤.
(٢) اي ليكتسبوا. يقال : خرج فلان يقترف أهله : يكتسب لهم ، وقارف فلان هذا الأمر إذا واقعه وعمله. وقرفتني بما ادعيت عليّ اي رميتني بالريبة. القرطبي ـ الجامع ٧ / ٧٠ وذكر الأصفهاني أن الإقتراف : استعير للإكتساب حسنا كان أو سوءا ولكن الإقتراف في الإساءة أكثر استعمالا. يقال : الإعتراف يزيل الإقتراف. المفردات ٤٠١.
(٣) الخرص الكذب ، وحقيقة ذلك ان كل قول مقول عن ظن وتخمين يقال : خرص سواء كان مطابقا للشيء أو مخالفا له ، من حيث أن صاحبه لم يقله عن علم ولا غلبة ظن ولا سماع ، بل اعتمد فيه على الظن والتخمين كفعل الخارص في خرصه. وكل من قال قولا على هذا النحو قد يسمى كاذبا وان كان قوله مطابقا للمقول المخبر عنه ، كما حكي عن المنافقين في قوله عزوجل (إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ ، وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ) الأصفهاني ـ المفردات ١٤٦.
(٤) الضيم والذل والهوان ، وأصله من الصّغر دون الكبر فكأن الذل يصغر إلى المرء نفسه. وقيل : أصله من الصّغر وهو الرضا بالذل والصاغر الراضي بالضيم. القرطبي ـ الجامع ٧ / ٨٠.
(٥) المكانة الطريقة. وقال الزجاج : على تمكنكم في الدنيا. القرطبي ـ الجامع ٧ / ٨٩.