١٠٠ ـ (وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَناتٍ)(١) : اخترقوا واختلقوا سواء أي فعلوا كذبا.
١٠٨ ـ (فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْواً)(٢) : اعتداء.
١١١ ـ (كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً)(٣) : جماعه قبيل (يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ قُبُلاً)(٤) : معاينة.
١١٢ ـ (زُخْرُفَ الْقَوْلِ)(٥) : كل شيء حسّنته وهو باطل فهو زخرف.
__________________
(١) الخرق قطع الشيء على سبيل الفساد من غير تفكر ولا تدبر. وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَناتٍ اي حكموا بذلك على سبيل الخرق. الأصفهاني ـ المفردات ١٤٦. وقال السدي : أما البنون فقول اليهود عزيز ابن الله وقول النصارى المسيح ابن الله ، وأما البنات فقول مشركي العرب : الملائكة بنات الله. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٩٧.
(٢) اي ظلما ، والعرب تقول في الظلم : عدا فلان عدوا وعدوّا وعدوانا. وعدا أي ظلم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ١٠٣ والعدو التجاوز ومنافاة الإلتئام فتارة يعتبر بالقلب فيقال له العداوة والمعاداة وتارة بالمشي فيقال له العدو وتارة في الإخلال بالعدالة في المعاملة فيقال له العدوان والعدو. الأصفهاني ـ المفردات ٣٢٦.
(٣) قرأ ابن عامر ونافع بكسر القاف وفتح الباء. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي «قبلا» بضم القاف. قال أبو زيد : يقال لقيت فلانا قبلا وقبلا وقبلا وقبيلا وقبليا ومقابلة ، وكله واحد وهو للمواجهة. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٧ وقال ابن عباس : قبلا يعني عيانا. وقبلا بالضم بلغة تميم وقبلا بالكسر بلغة كنانة. اللغات في القرآن ٢٤.
(٤) الكهف ١٨ / آية ٥٥.
(٥) قال الزجاج : الزخرف في اللغة الزينة ، فالمعنى ان بعضهم يزين لبعض الأعمال القبيحة. وقال ابن عباس : الأماني بالباطل. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ١٠٨ ـ ١٠٩