٩٨ ـ (فَمُسْتَقَرٌّ)(١) : في الصلب.
٩٨ ـ (وَمُسْتَوْدَعٌ) : في الرحم.
٩٩ ـ (خَضِراً)(٢) : أخضر وفي الحديث «تجنّبوا من خضراتكم ذوات الريح» (٣) يعني البصل والثوم.
٩٩ ـ (قِنْوانٌ)(٤) : أعذاق الواحد قنو.
٩٩ ـ (وَيَنْعِهِ) : إدراكه يقال أينعت الثمرة إذا أدركت وينعت (٥).
__________________
(١) قرأ ابن كثير وأبو عمرو «فمستقر» بكسر القاف. وقرأ الكوفيون ونافع وابن عامر بالفتح. وكلهم قال : فمستقر في الرحم ومستودع في صلب الأب ، روي ذلك عن ابن مسعود ومجاهد والضحاك. وقال الزجاج فلكم في الأرحام مستقر ولكم في الأصلاب مستودع. ومن قرأ «فمستقر» بالكسر فمعناه فمنكم مستقر في الأحياء ومنكم مستودع في الثرى. وقال ابن مسعود : في قوله : (وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَمُسْتَوْدَعَها) اي مستقرها في الأرحام ومستودعها في الأرض. ابن منظور ـ اللسان (ودع).
(٢) قال الزجاج : يقال اخضرّ فهو أخضر وخضر. مثل اعورّ فهو أعور وعور. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٩٣.
(٣) أخرجه ابن الأثير في كتابه «النهاية في غريب الحديث والأثر ٢ / ٤١ بلفظ تجنبوا من خضرائكم ذوات الريح» يعني الثوم والبصل والكراث وما أشبهها».
(٤) قال ابن عباس : القنوان الدانية : قصار النخل اللاصقة عذوقها بالأرض. وقال ابن قتيبة : القنوان عذوق النخل واحدها قنو جمع على لفظ تثنية ومثله صنو وصنوان في التثنية وصنوان في الجميع. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٩٤.
(٥) يقال ينعت الثمرة تينع ينعا وينعا واينعت إيناعا وهي يانعة ومونعة. الأصفهاني ـ المفردات ٥٥٣.