٧٧ ـ (بازِغاً)(١) : طالعا.
٨٧ ـ (اجْتَبَيْناهُمْ)(٢) : اخترناهم.
٩١ ـ (ما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ)(٣) : ما عرفوا الله حقّ معرفته.
٩٣ ـ (الْهُونِ)(٤) : والهوان واحد.
٩٤ ـ (تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ)(٥) : وصلكم.
٩٦ ـ (حُسْباناً)(٦) : جماعه حساب.
__________________
(١) بزغ القمر إذا ابتدأ في الطلوع ، والبزغ الشق ، كأنه يشق بنوره الظلمة. القرطبي ـ الجامع ٧ / ٢٧.
(٢) قال مجاهد : خلّصناهم ، وهو عند أهل اللغة بمعنى اخترناهم ، مشتق من جبيت الماء في الحوض أي جمعته ، فالإجتباء ضم الذي تجتبيه إلى خاصتك. القرطبي ـ الجامع ٧ / ٣٤. واجتباء الله العبد تخصيصه إياه بفيض إلهي ، يتحصل له منه أنواع من النعم بلا سعي من العبد ، وذلك للأنبياء وبعض من يقاربهم من الصديقين والشهداء. الأصفهاني ـ المفردات ٨٧ ـ ٨٨.
(٣) ما عظموه حق عظمته. قاله ابن عباس والحسن والفراء وثعلب والزجاج. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٨٣.
(٤) قال أبو عبيدة : الهون مضمون وهو الهوان وإذا فتحوا أوله فهو الرفق والدعة. قال الزجاج : المعنى تجزون العذاب الذي يقع بعد الهوان الشديد. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٨٨.
(٥) قال ابن الانباري : التقدير : لقد تقطع ما بينكم فحذف «ما» لوضوح معناها. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٨٩ والمعنى تقطعت الوصل التي كانت بينكم في الدنيا من القرابة والحلف والمودة. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ١٥٧.
(٦) اي بحساب يتعلق به مصالح العباد ، وقيل جعل الله تعالى سير الشمس والقمر بحساب لا يزيد ولا ينقص فدلهم الله عزوجل على قدرته ووحدانيته. القرطبي ـ الجامع ٧ / ٤٥ ـ ٤٦.