الإبرة والثقوب كلها سموم : المنخران والقبل والدبر. وقرؤوا (الْجَمَلُ) وهي قلوس البحر. وهو القلس الغليظ.
٤١ ـ (مِهادٌ)(١) : بساط.
٤١ ـ (غَواشٍ)(٢) ما غشوا به من فوق.
٤٦ ـ (بِسِيماهُمْ) : علاماتهم (٣).
٤٧ ـ (تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ)(٤) : حذاء.
٥٧ ـ (نَشْراً) (٥) : منتشرة متفرقة من كل جانب وقرىء
__________________
ـ وبسكون الميم خفيفة. وروى عطاء بن يسار عن ابن عباس انه قرأ : «الجمل» بضم الجيم والميم وبالتخفيف وهي قراءة الضحاك والجحدري. فالجمل هو الحيوان المعروف. والجمّل هو القلس الغليظ. والجمل يجوز أن يكون بمعنى الجمّل ويجوز أن يكون بمعنى جملة من الجمال قيل في جمعها جمل والجمل بمعنى الجمل. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ١٩٧ ـ ١٩٨ والجمل جمع جمل والجمل تخفيف جمل. القرطبي ـ الجامع ٧ / ٢٠٧.
(١) انظر البقرة : ٢ / آية ٢٠٦.
(٢) اي نيران تغشاهم. القرطبي ـ الجامع ٧ / ٢٠٧ وللمزيد أنظر البقرة ٢ / آية ٧.
(٣) وهي بياض الوجوه وحسنها في أهل الجنة وسوادها وقبحها في أهل النار. القرطبي ـ الجامع ٧ / ٢١٢ وقد ورد شرح هذه الكلمة في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ الآية ٤٧.
(٤) اي جهة اللقاء وهي جهة المقابلة. القرطبي ـ الجامع ٧ / ٢١٤ و «أصحاب» في الأصل مفتوحة وهي في الحقيقة مكسورة لأنها «مضاف إليه».
(٥) قرأ أبو عمرو وابن كثير ونافع «نشرا» بضم النون والشين. أرادوا جمع نشور وهي الريح الطيبة الهبوب تهب من كل ناحية وجانب ، وقرأ ابن عامر وعبد الوارث والحسن البصري «نشرا» بالنون مضمومة وسكون الشين وهي في معنى «نشرا» وقرأ حمزة ـ