٢٦ ـ (رِيشاً)(١) : والرياش واحد وهو ما ظهر من اللّباس.
٢٧ ـ (هُوَ وَقَبِيلُهُ)(٢) : شيعته وأمّته.
٣٨ ـ (حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا)(٣) : اجتمعوا يقال تدارك لي عليه شيء إذا اجتمع.
٤٠ ـ (حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ)(٤) : يدخل في ثقب
__________________
ـ المسير ٣ / ١٨٠ وطفق أخذ في الفعل. القرطبي ـ الجامع ٧ / ١٨٠ وبلغة غسان يعني عمدا. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٢٥.
(١) قيل هو الخصب ورفاهية العيش ، والذي عليه أكثر أهل اللغة ان الريش ما ستر من لباس أو معيشة. القرطبي ـ الجامع ٧ / ١٨٤.
(٢) أصحابه وجنده. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ١٦٦ وقال مجاهد : قبيله : الجن والشياطين. وقال ابن عباس : جعلهم الله يجرون من بني آدم مجرى الدم وصدور بني آدم مساكن لهم فهم يرون بني آدم وبنو آدم لا يرونهم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ١٨٤.
(٣) بمعنى تلاحقوا واجتمعوا في النار وأدرك بعضهم بعضا واستقر معه. الفخر الرازي ـ التفسير الكبير ٧ / ٧٨ وقال ابن قتيبة : اي تداركوا فأدغمت التاء في الدال وادخلت الألف ليسلم السكون لما بعدها. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ١٩٥ [وأميل إلى الاعتقاد انه تعالى استعمل لفظ اداركوا لأنه أبلغ في الدلالة ، ففي الشدّة تعبير عن شدة التلاحق والتجمع].
(٤) روى شهر بن حوشب عن ابن عباس أنه قرأ : حتى يلج الجمّل بضم الجيم وتشديد الميم وهي قراءة أبي رزين ومجاهد وابن محيض وأبي مجلز وابن يعمر وأبان عن بن عاصم. وروى مجاهد عن ابن عباس «حتى يلج الجمل» بضم الجيم وفتح الميم وتخفيفها وهي قراءة قتادة. وعن سعيد بن جبير أنه قرأ : حتى يلج الجمل بضم الجيم وتسكين الميم وهي قراءة عكرمة. وقرأ أبو المتوكل وأبو الجوزاء «الجمل» بفتح الجيم ـ