١٣٩ ـ (إِنَّ هؤُلاءِ مُتَبَّرٌ ما هُمْ فِيهِ) : مهلك والتبار والتباب الهلاك.
١٤٣ ـ (جَعَلَهُ دَكًّا)(١) : مستويا يقال ناقة دكّاء إذا ذهب سنامها واستوى بظهرها.
١٤٨ ـ (لَهُ خُوارٌ)(٢) : له صوت كما تخور البقرة.
١٤٩ ـ (وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ)(٣) : ندموا.
١٥٠ ـ (غَضْبانَ أَسِفاً)(٤) : الأسف أشد الغضب.
١٥٤ ـ (وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ)(٥) : سكن.
__________________
(١) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر «دكّا» منونة مقصورة وقرأ عاصم «دكا» منونة مقصورة أيضا ، وقرأ حمزة والكسائي «دكاء» ممدودة غير منونة. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٢٥٧ والدك هدم الجبل والحائط ، والدكاء الرابية من الطين ليست بالغليظة. ابن منظور ـ اللسان (دكك).
(٢) خار يخور خوارا إذا صاح. القرطبي ـ الجامع ٧ / ٢٨٤ والخوار يختص بالبقر وقد يستعار للبعير. الأصفهاني ـ المفردات ١٦١.
(٣) يقال للنادم على ما فعل المتحسر على ما فرّط : قد سقط وأسقط في يده. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٢٦٣ والندم يكون في القلب ولكنه ذكر اليد لأنه يقال لمن تحصل على شيء : قد حصل في يده أمر كذا لأن مباشرة الأشياء في الغالب باليد. القرطبي ـ الجامع ٧ / ٢٨٦
(٤) قال ابن عباس : حزين وقال مجاهد جزع. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٢٦٣.
(٥) السكت يختص بسكون النّفس في الغناء ، ولما كان السكوت ضربا من السكون استعير له. الأصفهاني ـ المفردات ٢٣٦ وقيل المعنى : ولما سكت موسى عن الغضب ، على القلب ، كما قالوا أدخلت القلنسوة في رأسي والمعنى أدخلت رأسي في القلنسوة. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٢٦٧.