في ناحية من القبر وإذا كان في وسطه سمّي ضريحا.
١٨٢ ـ (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ)(١) : والإستدراج أن يأتيه من حيث لا يعلم.
١٨٣ ـ (أُمْلِي لَهُمْ)(٢) : أؤخرهم وهو من قولهم أتى عليه مليّ من الدهر.
١٨٣ ـ (كَيْدِي مَتِينٌ)(٣) : المتين الشديد.
١٨٤ ـ (ما بِصاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ) : الجنون.
١٨٧ ـ (أَيَّانَ مُرْساها)(٤) : متى وقوعها. ويقال أرساها الله وأرساها القوم إذا حبسوها ورست فهي ترسو (٥).
__________________
(١) قال الخليل بن أحمد : سنطوي أعمارهم في اغترار منهم وقال أبو عبيدة : الاستدراج أن يتدرّج إلى الشيء في خفية قليلا قليلا ولا يهجم عليه. وأصله من الدرجة ومنه : درج الكتاب : إذا طواه شيئا بعد شيء ، ودرج القوم إذا ماتوا بعضهم في إثر بعض. وقال ابن قتيبة : هو أن يذيقهم من بأسه قليلا قليلا من حيث لا يعلمون ولا يباغتهم به ولا يجاهرهم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٢٩٥.
(٢) أي أطيل لهم المدّة وأمهلهم وأؤخر عقوبتهم. القرطبي ـ الجامع ٧ / ٣٢٩.
(٣) قوي ، وأصله من المتن وهو اللحم الغليظ الذي عن جانب الصلب. القرطبي ـ الجامع ٧ / ٣٢٩.
(٤) متى منتهاها ، ومرسا السفينة حيث تنتهي. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٢٩٧ وقيل متى ثبوتها. يقال : رسا في الأرض إذا ثبت ورسا في الماء إذا رسب ومنه قيل للجبال رواس. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ١٧٥.
(٥) ترسو في الأصل ترسوا.