كثيرة الولد. ونتق ما في الجراب إذا نثره.
١٧٥ ـ (فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ) واتبعه (١) : لغتان. وكأنّ اتبعه قفاه واتّبعه حذا حذوه. ولا يجوز أن تقول اتبعناك وأنت تريد اتّبعناك : لأن معناها اقتدينا بك.
١٧٦ ـ (أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ) : سكن إليها وركن (٢) وحكى اللّحيانيّ (٣) أخلد بي فلان وألظ بي إذا لزمني.
١٧٩ ـ (ذَرَأْنا)(٤) : خلقنا.
١٨٠ ـ (يُلْحِدُونَ) ويلحدون (٥) : لغتان ، يجورون. والإلحاد الجور عن القصد والملحد المائل عن الحقّ وإنّما سمّي اللحد لأنّه
__________________
(١) قرأ طلحة بن مصرّف «فاتبعه» بالتشديد. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٢٨٩.
(٢) ركن إلى أهل الدنيا وقيل ركن إلى شهواتها. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٢٩٠.
(٣) غلام الكسائي واسمه علي بن المبارك ويكنى أبا الحسن ، لقي العلماء والفصحاء من الأعراب ، وعنه أخذ أبو عبيد القاسم بن سلام ، وله من الكتب المصنفة كتاب النوادر. النديم ـ الفهرست ٥٤.
(٤) قال ابن قتيبة. ومنه ذرية الرجل : انما هي الخلق منه ، ولكن همزها يتركه أكثر العرب. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٢٩١.
(٥) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وعاصم وابن عامر «يلحدون» بضم الياء. وقرأ حمزة «يلحدون» بفتح الحاء ، ووافقه الكسائي وخلف. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٢٩٣ والإلحاد يكون بثلاثة أوجه : أحدها بالتغيير كما فعل المشركون فاشتقوا اللات من الله والعزى من العزيز ومناة من المنّان. الثاني بالزيادة فيها. والثالث بالنقصان منها كما يفعله الجهال الذين يخترعون أدعية ويسمون الله تعالى بغير أسمائه. القرطبي ـ الجامع ٧ / ٣٢٨.