١٦٥ ـ (بِعَذابٍ بَئِيسٍ)(١) : شديد من البأس.
١٦٧ ـ (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ)(٢) : من الإذن.
١٧١ ـ (وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ)(٣) : زعزعناه وحرّكناه. قال الشاعر :
ونتقوا أحلامنا الأثاقلا (٤).
وقال بعضهم علّقناه فوقهم رفعناه. وامرأة منتاق إذا كانت
__________________
ـ الجامع ٧ / ٣٠٥ وقوله : (إِذْ يَعْدُونَ) اي يظلمون. يقال عدا فلان يعدو عدوانا وعداء وعدوا وعدوّا إذا ظلم. والمعنى : سلهم عن وقت عدوهم في السبت. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٢٧٦ أي هم يصيدون الحيتان وقد نهوا عنه. القرطبي ـ الجامع ٧ / ٣٠٥ [والسبت يوم الراحة عند اليهود لاعتقادهم أن الله تعالى خلق السموات والأرض في ستة أيام واستراح في اليوم السابع. ولقد رد عليهم الله تعالى في قوله : في سورة ق : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ) اي من تعب].
(١) في حاشية المخطوط «وبيس مثله». قرأ أبو عمرو وعاصم والكسائي وحمزة : بعذاب بئيس على فعيل وقرأ ابن كثير بئيس على فعيل. وقرأ ابن عامر «بئس» على فعل بهمزة. وقرأها نافع وأهل مكة بيس بغير همز. ابن منظور ـ اللسان (بأس) والمعنى شديد بلغة غسان. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٢٥.
(٢) قال عطاء حتّم وقال قطرب : وعد. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ١٦٩ وقال ابن قتيبة أعلم. تفسير الغريب ١٧٥.
(٣) النتق الزعزعة والهز والجذب والنفض. ونتق الشيء ينتقه وينتقه بالضم نتقا : جذبه واقتلعه. ابن منظور ـ اللسان (نتق) قال مجاهد : أخرج الجبل من الأرض ورفع فوقهم كالظلة ، فقيل لهم لتؤمنن أوليقعن عليكم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٢٨٣.
(٤) في اللسان غير منسوب. وقد ورد بين مجموعة أبيات. ونصها :
قد جربوا أخلاقنا الجلائلا
ونتقوا أحلامنا الأثاقلا
فلم ير الناس لنا معادلا