٩٠ ـ (الْمُعَذِّرُونَ)(١) : المعذّر الذي يعذّر في الطلب وليس بجاد. ويقال المعذّرون المعتذرون وقد قرئت (الْمُعَذِّرُونَ) والمعذر الذي قد أعذر.
١٠١ ـ (مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ)(٢) : المارد الخبيث.
١٠٦ ـ (مُرْجَوْنَ)(٣) : مؤخرون.
١٠٩ ـ (عَلى شَفا جُرُفٍ) : الشفا (٤) شفير. (جُرُفٍ)(٥) بقيته ويقال
__________________
ـ خساس الناس وأدنياؤهم. يقال فلان خالفة أهله إذا كان دونهم. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ١٩١.
(١) قرأ ابن مسعود «المعتذرون» وقرأ ابن عباس ومجاهد وقتادة وابن يعمر ويعقوب «المعذرون» بسكون العين وتخفيف الذال. وقرأ ابن السميفع «المعاذرون» بألف. قال الزجاج : من قرأ المعذّرون بتشديد الذال فتأويله المعتذرون الذين يعتذرون كان لهم عذر أو لم يكن. ويجوز أن يكون المعذّرون الذين يعذّرون : يوهمون أن لهم عذرا ولا عذر لهم. ومن قرأ المعذرون بتسكين العين فتأويله الذين أعذروا وجاؤوا بعذر ، وقال ابن الأنباري : المعذرون هاهنا المعتذرون بالعذر الصحيح. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٤٨٢ ـ ٤٨٣. وقد ورد تفسير هذه الكلمة في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ) الآية ١٠١.
(٢) قال ابن عباس : مرنوا عليه وثبتوا ، وقال أبو عبيدة : عتوا ، وهو من قولهم : تمرد فلان. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٤٩٢ ومرد على الشر وتمرد : طغى. ابن منظور ـ اللسان (مرد).
(٣) قرأ نافع وحمزة والكسائي : مرجون بغير همز أي مؤخرون. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٤٩٧.
(٤) أنظر آل عمران ٣ / آية ١٠٣.
(٥) الجرف وأصله من الجرف والإجتراف وهو اقتلاع الشيء من أصله. القرطبي ـ الجامع ٨ / ٢٦٤.