سرنا بشفا قمير : بقيته. ويثنى شفوان. والجرف ما تجرف من السّيول والأودية.
١٠٩ ـ (هارٍ)(١) : هائر ، وهو ما انهار.
١١٢ ـ (السَّائِحُونَ) : في التفسير الصّائمون (٢).
١١٤ ـ (لَأَوَّاهٌ)(٣) : قال المتأوه من الخوف ويروى لدعّاء ويقال الرحيم ويقال الموقن.
١١٧ ـ (يَزِيغُ قُلُوبُ)(٤) : يعدل.
__________________
(١) يقال هار البناء وتهور إذا سقط. الأصفهاني ـ المفردات ٥٤٦.
(٢) بلغة هذيل. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٢٨. وأصل السائح الذاهب في الأرض ، ومنه يقال ماء سائح وسيح إذا جرى وذهب. والسائح في الأرض ممتنع من الشهوات ، فشبه الصائم به لامساكه في صومه عن المطعم والمشرب والنكاح.
ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ١٩٣. وقد ورد تفسير هذه الكلمة في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (وَلا مَخْمَصَةٌ) الآية ١٢٠.
(٣) يعني بأواه الدعاء إلى الله بلغة توافق النبطية. ابن عباس اللغات في القرآن ٢٩ وأخرج أبو الشيخ ابن حبان من طريق عكرمة عن ابن عباس قال : الأواه الموقن بلسان الحبشة ، وأخرج ابن أبي حاتم عن عمرو بن شرحبيل قال : الرحيم بلسان الحبشة وقال الواسطي : الأواه : الدّعّاء بالعبرية. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٨٠ وقيل المسبح الذي يذكر الله في الأرض القفرة الموحشة وقيل المتضرع الخاشع. القرطبي ـ الجامع ٨ / ٢٧٥.
(٤) قرأ حمزة وحفص عن عاصم يزيغ بالياء وقرأ الباقون بالتاء. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٥١٢. قال ابن عباس : تميل عن الحق في الممانعة والنصرة. القرطبي ـ الجامع ٨ / ٢٨٠.