«اللهم لا تجعل القرآن بنا ماحلا» (١).
١٧ ـ (زَبَداً رابِياً)(٢) : من ربا يربو (٣).
١٧ ـ (أَوْ مَتاعٍ)(٤) : ما متعت به.
١٧ ـ (جُفاءً)(٥) : يقال قد أجفأ الناس وقد جفأتهم إذا سقتهم وقد أجفأت القدر إذا غلت فعلاها الزبد فإذا سكنت لم يبق منه شيء.
١٩ ـ (أُولُوا الْأَلْبابِ)(٦) : العقول.
٢٢ ـ (يَدْرَؤُنَ)(٧) يدفعون ، درأته عنّي أي دفعته.
__________________
(١) أخرجه ابن الأثير في «النهاية في غريب الحديث والأثر ٤ / ٣٠٣ بلفظ «لا تجعله ماحلا مصدّقا».
(٢) طالعا عاليا مرتفعا فوق الماء. القرطبي ـ الجامع ٩ / ٣٠٥ ربا الشيء يربو : زاد ونما. ابن منظور ـ اللسان (ربا).
(٣) يربو في الأصل يربوا.
(٤) يعني الحديد والنحاس والرصاص تتخذ منه الأواني والأشياء التي ينتفع بها. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٣٢٢.
(٥) جفا الشيء : لم يلزم مكانه. وجفاء السيل ما يقذفه من الزبد والوسخ ونحوهما. ابن منظور ـ اللسان (جفا).
(٦) اللب العقل الخالص من الشوائب وسمي بذلك لكونه خالص ما في الإنسان من معانيه كاللباب واللبّ من الشيء وقيل هو ما زكا من العقل فكل لب عقل وليس كل عقل لبا. الأصفهاني ـ المفردات ٤٤٦.
(٧) أنظر البقرة ٢ / آية ٧٢.