٢٤ ـ (عُقْبَى الدَّارِ)(١) : عاقبة.
٢٧ ـ (مَنْ أَنابَ)(٢) : أي تاب.
٢٩ ـ (طُوبى لَهُمْ)(٣) : نعم ما لهم. وقال المفسرون (طُوبى لَهُمْ) شجرة في الجنّة و (طُوبى لَهُمْ) خير لهم.
٢٩ ـ (مَآبٍ)(٤) : مرجع.
٣١ ـ (أَفَلَمْ يَيْأَسِ)(٥) : يعلم في التفسير.
__________________
(١) أي نعم عاقبة الدار التي كنتم فيها ، عملتم فيها ما أعقبكم هذا الذي أنتم فيه. القرطبي ـ الجامع ٩ / ٣١٣ وعقب كل شيء وعاقبته وعقباه : آخره ، والعقبى جزاء الأمر. ابن منظور اللسان (عقب).
(٢) أنظر هود ١١ / آية ٧٥.
(٣) روى معمر عن قتادة قال : يقول الرجل للرجل : طوبى لك أي أصبت خيرا وهي كلمة عربية. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٣٢٨ وذكر السيوطي : أنها اسم الجنة بالحبشية. الإتقان ١ / ١٨٢. وقال ابن عباس : طوبى لهم : فرح لهم وقرة عين. وقال الربيع بن أنس : هو البستان بلغة الهند. وقال الزجاج «طوبى» فعلى ، من الطيب وهي الحالة المستطابة لهم. والصحيح أنها شجرة. ذكر المهدوي والقشيري عن معاوية بن قرة عن أبيه أن الرسول صلىاللهعليهوسلم قال : «طوبى شجرة في الجنة غرسها الله بيده ونفخ فيها من روحه تنبت الحلي والحلل وان أغصانها لترى من وراء سور الجنة. القرطبي ـ الجامع ٩ / ٣١٦ ـ ٣١٧. وقد ورد تفسير هذا الجزء من الآية في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً) الآية ١٢.
(٤) أنظر آل عمران ٣ / آية ١٤.
(٥) قال ابن قتيبة : هي لغة للنّخع «يَيْأَسِ» بمعنى يعلم ، وإنما وقع اليأس في مكان العلم لأن في علمك الشيء وتيقنك به يأسك من غيره. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٣٣١. وقال السيوطي «أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ ..» أفلم يعلموا بلغة هوازن. الإتقان ١ / ١٧٦.