٢٣ ـ (جَرَمَ)(١) : أي حقّا.
٢٦ ـ (الْقَواعِدِ)(٢) : الأساس.
٢٧ ـ (تُشَاقُّونَ فِيهِمْ)(٣) : تحاربون.
٢٨ ـ (فَأَلْقَوُا السَّلَمَ)(٤) : الإستسلام.
٤٤ ـ (الزُّبُرِ)(٥) : الكتب ، يقال زبرت أي كتبت.
٤٧ ـ (أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ) : تنقص (٦) يقال تخوّف فلان
__________________
(١) قال الفراء : «لا جَرَمَ» كلمة كانت في الأصل بمنزلة لا بد ولا محالة ، فجرت على ذلك وكثر استعمالهم إياها حتى صارت بمنزلة «حقا» ألا ترى أن العرب تقول : لا جرم لآتينّك ، لا جرم لقد أحسنت ، وأصلها من جرمت أي كسبت الذنب. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٩١.
(٢) أنظر البقرة ٢ / آية ١٢٧.
(٣) أي تعادون أنبيائي بسببهم. القرطبي ـ الجامع ١٠ / ٩٨ وأنظر الأنفال ٨ / آية ١٣.
(٤) أنظر النساء ٤ / آية ٩٠.
(٥) زبرت الكتاب : قرأته. ابن منظور ـ اللسان (زبر). وزبرت الكتاب : كتبته كتابة عظيمة ، وكل كتاب غليظ الكتابة يقال له زبور ، وخص الزبور بالكتاب المنزل على داوود عليهالسلام. الأصفهاني ـ المفردات ٢١١.
(٦) روي أن عمر بن الخطاب كان على المنبر فقرأ : «أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ» ثم سأل عن معنى التخوف ، فقال له رجل من هذيل : التخوف عندنا التنقص. الذهبي ـ التفسير والمفسرون ١ / ٣٤. قال الزجاج : يأخذهم بعد أن يخيفهم بأن يهلك قرية فتخاف التي تليها ، فعلى هذا خوفهم قبل هلاكهم فلم يتوبوا فاستحقوا العذاب. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٤٥١.