٦٧ ـ (تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً) السكر (١) : الحرام (والرزق الحسن) (٢) الحلال.
٧٢ ـ (حَفَدَةً)(٣) : الأعوان والخدم واحدهم حافد وقالوا الأختان في التفسير ويقال : مرّ فلان يحفد حفدانا ومنه : «وإليك نسعى ونحفد» (٤) أي نسرع.
__________________
ـ الشيء : نسيه ، وفي التنزيل (أنهم مفرطون) قال الفراء : معناه منسيون في النار وقيل : منسيون مضيعون متروكون. قالت العرب : تقول. أفرطت منهم ناسا اي خلفتهم ونسيتهم. ابن منظور ـ اللسان (فرط).
(١) قيل خمرا ، نزل هذا قبل تنزيل الخمر. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٢٤٥ وقيل السكر العصير الحلو الحلال وسمي سكرا لأنه قد يصير مسكرا إذا بقي ، فإذا بلغ الإسكار حرم. القرطبي ـ الجامع ١٠ / ١٢٨ وقيل : السكر الخل بلغة الحبشة ، رواه العوفي عن ابن عباس. وقال الضحاك : هو الخل بلغة اليمن. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٤٦٤.
(٢) التمر والعنب والزبيب والخل ونحو ذلك. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٤٦٥.
(٣) قال الأزهري : قيل الحفدة أولاد الأولاد. القرطبي ـ الجامع ١٠ / ١٤٣ والحفدة الأختان بلغة سعد العشيرة. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٣١ والحفدة : الخدم : بلغة عامر بن صعصعة. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٧٧ وأصل الحفد : مداركة الخطو والإسراع بالمشي. ابن الجوزي زاد المسير ٤ / ٤٧٠.
(٤) هذه العبارة هي للخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، إذ كان يقنت في الصبح بعد الركوع فيقول «اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخلع من يفجرك ، اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك ، إن عذابك الجدّ بالكفار ملحق. اللهم عذب الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ويقاتلون أولياءك. اللهم ـ