٤٣ ـ (الْوَدْقَ)(١) : القطر.
٤٣ ـ (سَنا بَرْقِهِ) : ضياؤه والإثنان سنوان.
٤٩ ـ (مُذْعِنِينَ)(٢) : مستخذين.
٥٣ ـ (لا تُقْسِمُوا) : لا تحلفوا من القسم (٣).
٥٨ ـ (ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ)(٤) : ساعات. العورة والغفلة ومطرح الثياب والخلوة.
٦٠ ـ (وَالْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ)(٥) : اللاتي قعدن عن الولد.
__________________
(١) يعني بالودق المطر بلغة جرهم. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٣٧ قال الليث : الودق المطر كله شديده وهينه. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٥٢.
(٢) مقرين خاضعين. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٣٠٦ قال الزجاج : والإذعان في اللغة الإسراع مع الطاعة ، تقول : قد أذعن لي أي قد طاوعني لما كنت ألتمسه منه. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٥٥.
(٣) والقسم اليمين. ابن منظور ـ اللسان (حلف).
(٤) يريد هذه الأوقات لأنها أوقات التجرد وظهور العورة. فأما قبل صلاة الفجر فللخروج من ثياب النوم ولبس ثياب النهار وأما عند الظهيرة فلوضع الثياب للقائلة ، وأما بعد صلاة العشاء فلوضع الثياب للنوم. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٣٠٧.
(٥) يعني العجز واحدها قاعد. ويقال : انما قيل لها قاعد لقعودها عن الحيض والولد ، وقد تقعد عن المحيض والولد ومثلها يرجو النكاح ، أي يطمع فيه ، ولا أراها سميت قاعدا إلا بالقعود ، لأنها إذا أسنت عجزت عن التصرف وكثرة الحركة وأطالت القعود فقيل لها قاعد بلاهاء ليدل بحذف الهاء على أنه قعود كبر ، كما قالوا امرأة حامل بلاهاء ليدل بحذف الهاء على أنه حمل حبل وقالوا في غير ذلك : قاعدة في بيتها وحاملة على ظهرها. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٣٠٨ وانظر البقرة ٢ / آية ١٢٧.