المقناة ما كان في أسفل الجبل ممّا لا تصيبه الشمس والمضحاة ما كان أعلى الجبل ممّا تصيبه الشمس.
٣٩ ـ (كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ)(١) : السراب الذي يرتفع إذا حميت الشمس والقيعة (٢) والقاع واحد.
٤٠ ـ (لُجِّيٍ)(٣) : من اللجّة وهو المعظم من البحر.
٤٠ ـ (لَمْ يَكَدْ يَراها)(٤) : قالوا لم يطمع وقالوا المعنى لم يرها ويكاد صلة في الكلام.
٤٣ ـ (يُزْجِي سَحاباً)(٥) : يسوق.
٤٣ ـ (رُكاماً)(٦) : بعضه على بعض.
__________________
(١) ما بدا نصف النهار في اشتداد الحر كالماء في المفاوز يلتصق بالأرض ، وسمي السراب سرابا لأنه يسرب أي يجري كالماء. القرطبي ـ الجامع ١٢ / ٢٨٢.
(٢) انظر طه ١٠ / آية ١٠٦.
(٣) الذي لا يدرك قعره. التجّ البحر إذا تلاطمت أمواجه والتج الأمر إذا عظم واختلط. القرطبي ـ الجامع ١٢ / ٢٨٤ وقد ورد تفسير هذه الكلمة في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (لَمْ يَكَدْ يَراها.)
(٤) إنه لم يرها إلا بعد الجهد قاله المبرد. قال الفراء : وهذا كما تقول : ما كدت أبلغ إليك وقد بلغت ، وهذا وجه العربية. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٥٠ وقال النحاس : وأصح الأقوال في هذا المعنى : لم يقارب رؤيتها ، فإذا لم يقارب رؤيتها فلم يرها رؤية بعيدة ولا قريبة. القرطبي ـ الجامع ١٢ / ٢٨٥.
(٥) أنظر يوسف ١٢ / آية ٨٨.
(٦) أنظر الأنفال ٨ / آية ٣٧.