١٢ ـ (وَأَسَلْنا لَهُ) : أذبنا له.
١٣ ـ (كَالْجَوابِ)(١) : الجابية الحوض يجبى فيه أي يجمع فيه.
١٣ ـ (راسِياتٍ) : ثابتات.
١٤ ـ (مِنْسَأَتَهُ)(٢) : عصاه (٣) التي ينسأ بها الغنم. يقال نسأت الغنم إذا سقتها. تهمز ولا تهمز في القراءة.
__________________
القرآن ٣٩. قال ابن قتيبة : السّرد النسج ، ومنه يقال لصانع الدروع سرّاد وزرّاد. وقال الزجاج : السرد في اللغة تقدمة الشيء إلى الشيء تأتي به متسقا بعضه في إثر بعض متتابعا ومنه قولهم : سرد فلان في الحديث. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٤٣٧. وفي اللسان : سرد الشيء سردا : ثقبه. والسرد اسم جامع للدروع وسائر الحلق وما أشبهها ، وسمي سردا لأنه يسرد فيثقب طرف كل حلقة بالمسمار. ابن منظور (سرد).
(١) قرأ ابن كثير وأبو عمرو «كالجوابي» بياء ، إلا أن ابن كثير يثبت الياء في الوصل والوقف وأبو عمرو يثبتها في الوصل دون الوقف. قال الزجاج : وأكثر القراء على الوقف بغير ياء ، وكان الأصل الوقف بالياء إلا أن الكسرة تنوب عنها. قال المفسرون : كانوا يصنعون القصاع كحياض الإبل يجتمع على القصعة الواحدة ألف رجل يأكلون منها. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٤٤٠.
(٢) قرأ نافع وأبو عمرو بألف من غير همز ، وقرأ الباقون بهمزة مفتوحة إلا ابن زكوان فإنه أسكن الهمزة. مكي ـ الكشف عن وجوه القراءات السبع ٢ / ٢٠٣.
(٣) بلسان الحبشة. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٨٣. والمنسأة العصا بلغة حضر موت وأنمار وخثعم. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٣٩. وذكر السيوطي أنها كذلك بلغة عذرة. الإتقان ١ / ١٧٧. قال الزجاج : وإنما سميت منسأة لأنه ينسأ بها ، أي يطرد ويزجر. قال الفراء : أهل الحجاز لا يهمزون المنسأة وتميم وفصحاء قيس يهمزونها. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٤٤١.