١٨ ـ (يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ)(١) : الحلي يعني الجواري.
٢٢ ـ (آباءَنا عَلى أُمَّةٍ)(٢) : أي على استقامة ، وقرئت (أُمَّةٍ) بهذا المعنى ، أي على حال.
٢٦ ـ (إِنَّنِي بَراءٌ) : البراء والخلاء لا يجمعان ولا يؤنّثان لأنّهما مصدران بلغة العلويّة يجعلون الواحد والإثنين والثلاثة (٣) من الذكر والأنثى على لفظ واحد ، وأهل نجد يقولون أنا بريء وهي بريئة ونحن براء للجميع.
٣٦ ـ (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ)(٤) : يعرض عنه. يتعاشى
__________________
ـ أما الزمخشري فقال : ومن بدع التفاسير تفسير الجزء بالإناث ، وادعاء الجزء في لغة العرب اسم للإناث ما هو إلا كذب على العرب ووضع مستحدث متحول ، ولم يقنعهم ذلك حتى اشتقوا منه : أجزأت المرأة. ثم صنعوا بيتا : إن أجزأت حره يوما فلا عجب. القرطبي ـ الجامع ١٦ / ٦٩.
(١) اي في الزينة. القرطبي ـ الجامع ١٦ / ٧١ وقال المفسرون : والمراد بذلك البنات فإنهن ربين في الحلي. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ٣٠٦.
(٢) أي على طريقة ومذهب ، قاله عمر بن عبد العزيز ، وكان يقرأ هو ومجاهد وقتادة «على إمة» بكسر الألف. قال الجوهري : والإمة بالكسر النعمة والإمة أيضا لغة في الأمة ، وهي الطريقة والدين. القرطبي ـ الجامع ١٦ / ٧٤ وانظر البقرة ٢ / آية ٢١٣.
(٣) الثلاثة في الأصل الثلثة.
(٤) قرأ ابن عباس وعكرمة «ومن يعش» بفتح الشين ، ومعناه يعمى يقال : عشي يعشى عشى إذا عمي. وقرأ الباقون بالضم من عشا يعشو إذا لحقه ما يلحق الأعشى. قال الخليل. العشو هو النظر ببصر ضعيف وأنشد :
متى تأته تعشو إلى ضوء ناره |
|
تجد خير نار عندها خير موقد |