بحجّته من فلان أي أفطن (١).
٣٥ ـ (فَلا تَهِنُوا)(٢) : أي لا تضعفوا ، من وهن يهن.
٣٥ ـ (يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ) : أي لا ينقصكم (٣) ولا يظلمكم (٤) وترني حقّي أي ظلمني.
٣٧ ـ (فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا)(٥) يقال أحفاني بالمسألة وألحف بمعنى أحفى (٦).
__________________
(١) ومنه قول النبي صلىاللهعليهوسلم : إنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض أي أذهب بها في الجواب لقوته على تصريف الكلام. القرطبي ـ الجامع ١٦ / ٢٥٢.
(٢) أنظر آل عمران ٣ / آية ١٣٩.
(٣) بلغة حمير. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٣.
(٤) يظلمكم في الأصل نظلمكم.
(٥) قال ابن قتيبة : يلحّ عليكم بما يوجبه في أموالكم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ٤١٤.
(٦) المسألة في الأصل المسئلة وأحفى في الأصل أحفا.