٤٦ ـ (إِذا تُمْنى)(١) : تخلق وتقدّر. يقال إنّك لا تدري ما يمني لك الماني أي ما يقدّر لك المقدّر.
٤٧ ـ (النَّشْأَةَ الْأُخْرى :) إحياء الموتى.
٤٨ ـ (أَغْنى وَأَقْنى)(٢) : أغنى أقواما وجعل لهم قنية : أصول أموال. وقال بعضهم أنمى (٣) وقال بعضهم أرضى.
٥٣ ـ (الْمُؤْتَفِكَةَ)(٤) : المخسوف بها.
٥٧ ـ (أَزِفَتِ الْآزِفَةُ)(٥) : أي دنت القيامة.
٥٨ ـ (لَيْسَ لَها مِنْ دُونِ اللهِ كاشِفَةٌ)(٦) : أي كشف ، وكذلك (لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً)(٧).
__________________
(١) تصب في الرحم وتراق ، قاله الكلبي والضحاك وعطاء بن أبي رباح. يقال : مني الرجل وأمنى من المنيّ. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ١١٨. وانظر كلمة مناة من السورة نفسها.
(٢) قال ابن زيد : أغنى من شاء وأفقر من شاء. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ١١٨.
(٣) أنمى في الأصل أنما.
(٤) أنظر التوبة ٩ / آية ٧٠.
(٥) سماها آزفة لقرب قيامها عنده ، وقيل سماها آزفة لدنوها من الناس وقربها منهم ليستعدوا لها لأن كل آت قريب. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ١٢٢.
(٦) أي لا يعلم علمها إلا الله قاله الفراء. وقال عطاء : إذا غشيت الخلق شدائدها وأهوالها لم يكشفها أحد ولم يردها. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٨٥. وقيل إن «كاشفة» بمعنى كاشف والهاء للمبالغة مثل راوية وداهية. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ١٢٢.
(٧) الغاشية ٨٨ / آية ١١. قرأ ابن كثير وأبو عمرو ورويس (لا يسمع)» بياء مضمومة» ـ