من المرارة. يقال قد استمرّ ومرّ هذا الشيء.
٢٠ ـ (أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ)(١) : أسافل نخل منقلع.
٢٥ ـ (الْأَشِرُ)(٢) : المرح.
٣١ ـ (كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ)(٣) : الهشيم ما يبس من الشجر أجمع والمحتظر صاحب الحظيرة.
٤٧ ـ (فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ)(٤) : يقال ناقة مسعورة كأنّها مجنونة من نشاطها.
٥٣ ـ (مُسْتَطَرٌ)(٥) : مكتوب.
__________________
(١) الأعجاز جمع عجز وهو مؤخر الشيء وكانت عاد موصوفين بطول القامة فشبهوا بالنخل انكبت لوجوهها. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ١٣٧. وقال الفراء المنقعر المنصرع من النخل ، وقال ابن قتيبة : يقال : قعرته فانقعر أي قلعته فسقط. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٩٥.
(٢) قال ابن قتيبة : المرح المتكبر ، وقال الزجاج البطر. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٩٧. وقال ابن زيد وعبد الرحمن بن حماد : الأشر الذي لا يبالي ما قال. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ١٣٩.
(٣) قرأ الحسن المحتظر بفتح الظاء وهو اسم الحظيرة. قال ابن عباس : هو الرجل يجعل لغنمه حظيرة بالشجر والشوك ، فما سقط من ذلك وداسته الغنم فهو الهشيم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٩٨. وانظر الكهف ١٨ / آية ٤٥.
(٤) قال ابن قتيبة : هو من تسعّرت النار إذا التهبت ، وقال غيره : في شقاء وعناء. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٩٦.
(٥) أنظر الإسراء ١٧ / آية ٥٨.