بعضهم : الدهان واحد وهو الأديم وجمعه أدهنة ودهن.
٤٤ ـ (حَمِيمٍ آنٍ)(١) : أي حارّ بالغ في حرّه.
٤٨ ـ (أَفْنانٍ)(٢) : أغصان.
٥٤ ـ (وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ :) أي ما يجتنى قريب لا يعنّي صاحبه.
٥٦ ـ (قاصِراتُ الطَّرْفِ)(٣) : أي لا تطمح أبصارهنّ إلى غير أزواجهنّ.
٥٦ ـ (لَمْ يَطْمِثْهُنَ)(٤) : لم يمسسهنّ وينكحهنّ. يقال ما طمث هذا البعير حبل قط.
٦٤ ـ (مُدْهامَّتانِ)(٥) : قد اسودّتا من خضرتهما للريّ.
__________________
(١) هو الذي انتهى حره بلغة البربر. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٨٠.
(٢) قال سعيد بن جبير : إنها الألوان والضروب من كل شيء ، وقال عطاء : في كل غصن فنون من الفاكهة. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ١٢٠.
(٣) أصل القصر الحبس. قال ابن زيد : إنّ المرأة منهن لتقول لزوجها : وعزة ربي ما أرى في الجنة شيئا أحسن منك ، فالحمد لله الذي جعلني زوجك وجعلك زوجي. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ٥٨.
(٤) لم يفتضضهن ، والطمث النكاح بالتدمية ، ومنه قيل للحائض طامث. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ١٢٢.
(٥) الدهمة في اللغة السواد ، يقال : فرس أدهم وبعير أدهم وناقة دهماء ، والعرب تقول لكل أخضر أسود ، وسميت قرى العراق سوادا لكثرة خضرتها. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ١٨٤ ـ ١٨٥.