٢٥ ـ (الْمَحْرُومِ)(١) : المحارف (٢) الذي ليس له في الإسلام نصيب ولا سهم.
٣٦ ـ (مُهْطِعِينَ)(٣) : مسرعين.
٣٧ ـ (عِزِينَ) واحدها عزة وهي جماعات مختلفة (٤).
٤٣ ـ (إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ)(٥) إلى علم يستبقون.
__________________
(١) إنه المسلم الفقير المتعفف الذي لا يسأل الناس. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٣٢.
(٢) يقال : رجل محارف بفتح الراء أي محدود محروم وهو خلاف قولك مبارك ، وقد حورف كسب فلان إذا شدد عليه في معاشه كأنه ميل برزقه عنه. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٣٨.
(٣) أنظر إبراهيم ١٤ / آية ٤٣ ، وقد ورد شرح هذه الكلمة في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : عِزِينَ الآية ٣٧.
(٤) ومنه حديث النبي صلىاللهعليهوسلم ، إنه خرج على أصحابه فرآهم حلقا فقال : ما لي أراكم عزين ألا تصفون كما تصفّ الملائكة عند ربها؟ قالوا : وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال يتمون الصفوف الأول ويتراصون في الصف. القرطبي ـ الجامع ١٨ / ٢٩٣.
(٥) قرأ ابن عامر وحفص عن عاصم بضم النون والصاد. قال ابن جرير : هو واحد الأنصاب وهي آلهتهم التي كانوا يعبدونها. فعلى هذا يكون المعنى كأنهم إلى آلهتهم التي كانوا يعبدونها يسرعون. وقرأ ابن كثير وعاصم ونافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي بفتح النون وسكون الصاد ، وهي في معنى القراءة الأولى ، إلا أنه مصدر. قال ابن جرير : كأنهم إلى صنم منصوب يسرعون. وقرأ ابن عباس وأبو مجلز والنخعي (نصب) برفع النون وإسكان الصاد. وقرأ الحسن وأبو عثمان النهدي وعاصم الجحدري (إلى نصب) بفتح النون والصاد جميعا. قال ابن قتيبة : النصب : حجر ينصب أو صنم ، يقال نصب ونصب ونصب. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٣٦٦ ـ ٣٦٧. ويوفضون يسرعون بلغة قريش. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٩.