٧١ ـ (لا شِيَةَ فِيها)(١) : لا لون فيها سوى لون جلدها. وقال بعضهم هي صفراء حتّى ظلفها وقرنها أصفران.
٧٢ ـ (فَادَّارَأْتُمْ فِيها)(٢) : أي اختلفتم فيها.
٧٣ ـ (وَيُرِيكُمْ آياتِهِ) : أي عجائبه. يقال اجعل بيني وبينك آية أي علامة. والآية من القرآن كلام متّصل إلى انقطاعه.
٧٤ ـ (قَسَتْ قُلُوبُكُمْ)(٣) : جفت وعست ، وعتت مثلها.
٧٨ ـ (الْأَمانِيُ)(٤) : الامنيّة في المعنى التلاوة ، ويقال للحديث المفتعل. قيل لبعضهم في حديث رواه : هذا حديث تمنيته أم حديث رويته. أي افتعلته.
٨٠ ـ (عِنْدَ اللهِ عَهْداً) : أي وعدا.
__________________
(١) قال الزجاج : الوشي في اللغة خلط لون بلون. يقال وشيت الثوب أشيه وشيا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٩٩ وذكر السيوطي ان معنى «لاشية» لا وضح بلغة أزد شنوءة. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٧٦.
(٢) اصل ادارأتم تدارأتم فادغمت التاء في الدال وادخلت الألف ليسلم السكون للدال الأولى. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٥٤ وقد وردت في الأصل «فادّرأتم».
(٣) عبارة عن خلوها من الإنابة والإذعان لآيات الله تعالى : القرطبي ـ الجامع ١ / ٤٦٢ وقسوة القلب ذهاب اللين والرحمة والخشوع منه. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ١٠٢.
(٤) الأكاذيب. قال ابن عباس : إلا أمانيّ : يريد : إلا قولا يقولونه بأفواههم كذبا. وهذا قول مجاهد واختيار الفراء. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ١٠٥.