١١٨ ـ (لَوْ لا يُكَلِّمُنَا اللهُ)(١) : هلّا يكلّمنا الله.
١٢١ ـ (يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ)(٢) : يحلّون حلاله ويحرّمون حرامه. وقال بعضهم : يتبعونه حقّ اتباعه.
١٢٣ ـ (لا يُقْبَلُ مِنْها عَدْلٌ) العدل الفداء ومنه (وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْها)(٣) وقالوا العدل الفريضة والصرف النافلة.
١٢٥ ـ (مَثابَةً لِلنَّاسِ)(٤) : مصيرا يصيرون إليه لا يقضون منه وطرا.
__________________
ـ مرجعها إلى انقطاع الشيء وتمامه. قال علماؤنا : قضى لفظ مشترك يكون بمعنى الخلق والإعلام والأمر والإلزام وإمضاء الأحكام ويكون بمعنى توفية الحق ويكون بمعنى الإرادة. وقال ابن عطية قضى معناه قدّر. القرطبي ـ الجامع ٢ / ٨٧ ـ ٨٨.
(١) معنى الكلام هلا يكلمنا الله بنبوة محمد صلىاللهعليهوسلم فنعلم أنه نبي فنؤمن به. القرطبي ـ الجامع ٢ / ٩٢.
(٢) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : هم الذين إذا مروا بآية رحمة سألوها من الله وإذا مروا بآية عذاب استعاذوا منها. وقيل يرتلون ألفاظه ويفهمون معانيه ، فإن بفهم المعاني يكون الإتباع لمن وفق. القرطبي ـ الجامع ٢ / ٩٥ ـ ٩٦.
(٣) الأنعام ٦ / آية ٧٠.
(٤) أي مرجعا ويراد به الموضع الذي يثاب إليه أي يرجع إليه. القرطبي ـ الجامع ٢ / ١١٠.