١٣٧ ـ (فِي شِقاقٍ)(١) : في محاربة وعصيان.
١٣٨ ـ (صِبْغَةَ اللهِ)(٢) : دين الله (٣) وإنّما قيل صبغة الله لأنّ بعض النصارى كانوا إذا ولد لهم المولود جعلوه في ماء لهم ويقولون : هذا تطهير له كالختانة فجرت الصبغة على الختانة.
١٤٣ ـ (أُمَّةً وَسَطاً)(٤) : أي عدلا (٥) وقالوا خيارا وقالوا فلان واسط في عشيرته أي من خيارهم.
١٤٣ ـ (لَرَؤُفٌ) من الرأفة (٦) وهي أشدّ الرّحمة.
__________________
(١) الشقاق : المنازعة وقيل المجادلة والمخالفة والتعادي ، وأصله من الشق وهو الجانب فكأن كل واحد من الفريقين في شق غير شق صاحبه. وقيل إن الشقاق مأخوذ من فعل ما يشق ويصعب. القرطبي ـ الجامع ٢ / ١٤٣.
(٢) قال مجاهد : فطرة الله التي فطر الناس عليها. القرطبي ـ الجامع ٢ / ١٤٤.
(٣) إنما سمي الدين صبغة لبيان أثره على الإنسان كظهور الصبغ على الثوب. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ١٥١.
(٤) واصل هذا أنّ خير الأشياء أوساطها وأن التقصير والغلو مذمومان. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٦٥ فهذه الأمة لم تغل غلو النصارى في أنبيائهم ولا قصروا تقصير اليهود. القرطبي ـ الجامع ٢ / ١٥٤.
(٥) بلغة قريش. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ١٨.
(٦) الرأفة في الأصل الرءفة.