١٤٤ ـ (شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) تلقاءه (١).
١٤٧ ـ (الْمُمْتَرِينَ) الشاكّين.
١٤٨ ـ (وِجْهَةٌ) قبلة.
١٤٨ ـ (هُوَ مُوَلِّيها)(٢) : موجهها وجّهه إليها والفعل «لكلّ» والتولية في هذا الموضع إقبال وفي قوله ثم (وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ)(٣) و (يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبارَ)(٤) فرار وهو قولك في الكلام : كان فلان موليا معرضا عنّي فانصرف إليّ أي أقبل إليّ ، وانصرف إلى أهله أي ذهب إليهم.
١٥٧ ـ (عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ)(٥) : أي ترحّم.
__________________
(١) بلسان الحبش. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٨٢ «وبلغة كنانة : التلقاء النحو» ابن عباس ـ اللغات في القرآن ١٨. وقد أورد المؤلف شرح هذا الجزء من الآية بعد شرحه لقوله تعالى : «الْمُمْتَرِينَ» الآية ١٤٧.
(٢) في «هو» ثلاثة أقوال : أحدها أنها ترجع إلى الله تعالى ، فالمعنى الله موليها إياهم أي أمرهم بالتوجه إليها. والثاني : ترجع إلى المتولي فالمعنى هو موليها نفسه. والثالث : يرجع إلى البيت ، قاله مجاهد : أمر كل قوم أن يصلوا إلى الكعبة. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ١٥٩.
(٣) التوبة ٩ / آية ٢٥.
(٤) آل عمران ٣ / آية ١١١.
(٥) صلوات الله على عبده : عفوه ورحمته وبركته وتشريفه إياه في الدنيا والآخرة. القرطبي ـ الجامع ٢ / ١٧٧. والصلاة من الله رحمة ومن الملائكة استغفار ومن الآدميين تضرع ودعاء بخير. زكريا الأنصاري ـ شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد ٢١.