والمعتمر الزائر (١).
١٩٦ ـ (فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ) الإحصار كلّ ما حبس عن المضيّ للحجّ من مرض أو خوف أو غيره ، والحصر الحبس ، وفلان محصور ، وفي الأوّل محصر.
١٩٦ ـ (نُسُكٍ)(٢) : الذبح لله والنسيكة الذبيحة.
١٩٧ ـ (فَلا رَفَثَ)(٣) : فلا لغو من الكلام. واللغو واللغا التكلّم بما لا ينبغي. وقال المفسّرون هو الجماع (٤) في هذا الموضع.
١٩٨ ـ (أَفَضْتُمْ)(٥) : رجعتم من حيث جئتم.
__________________
(١) الزائر في الأصل الزاير.
(٢) النسك العبادة في الأصل وقيل أن أصل النسك في اللغة الغسل فكأن العابد غسل نفسه من أدران الذنوب بالعبادة. القرطبي ـ الجامع ٢ / ٣٨٦.
(٣) قرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر «فلا رفث» بالضم والتنوين ، وقرأ نافع وعاصم وابن عامر وحمزة والكسائي بغير تنوين. قال أبو علي : حجة من فتح أنه أشد مطابقة للمعنى المقصود لأنه بالفتح قد نفى جميع الرفث. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٢١٠ والرفث الإفحاش للمرأة بالكلام وقيل الإفحاش بذكر النساء كان ذلك بحضرتهن أم لا ، وقيل الرفث كلمة جامعة لما يريده الرجل من أهله. القرطبي ـ الجامع ٢ / ٤٠٧.
(٤) بلغة مذحج. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ١٨.
(٥) أفيضوا انفروا بلغة خزاعة وعامر بن صعصعة. ابن عباس اللغات في القرآن ١٩.